ما حكم تقبيل النساء المحارم .؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك يا شيخ ما حكم تقبيل النساء غير المحارم غير الأجنبيات يعني كالأم والأخت؟
الشيخ : تقبيل الزوجة معروف أنه من الأمور المطلوبة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل نساءه وهو صائم فتقبيل المرأة من الأمور المطلوبة التي هي الزوجة أما تقبيل المحارم فإن كان الأم أو الأخت الكبيرة أو الجدة فهذا أو البنت فهذا لا بأس به وقد قبّل أبوبكر ابنته عائشة رضي الله عنها على خدها وأما غيرهن من المحارم يعني غير الأصول والفروع فالأولى ألا يقبلها إلا إذا كانت كما قلت أختاً كبيرة فهنا يقبلها على جبهتها أو على رأسها أما يقبّل أخته الشابة فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فليتجنب هذا ولا يقبلها وأبلغ من ذلك في التحذير منه أن يقبّل محارمه من الرضاع لأن المحارم من الرضاع أقل هيبة عند الإنسان من المحارم من النسب ولهذا يجب الحذر من أختك من الرضاع أن تقبّلها لاسيما إن كانت شابة جميلة فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
الخلاصة تقبيل الزوجة مطلوب تقبيل غيرها من المحارم إن كان من الأصول أو الفروع فلا بأس به إن كان من غيرهم من غيرهن فالحذر من ذلك أولى نعم