ما حكم من يصل أرحامه ويجلس في مجالسهم التي تعج بالمنكرات من تلفاز ودخان وغيبة.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ نفع الله بكم الإسلام والمسلمين فضيلة الشيخ هل يجوز للمسلم عندما يزور أرحامه وأقاربه أن يجلس في مجالسهم التي تعج بالمنكرات من تلفاز ذو قنوات فضائية وشرب دخان ولعب الورق المحرم وحلق لحى وإسبال ثياب وغيبة وكذب إلى آخره فهو إن وصلهم كان الحال ما ذكرت وإن ترك كانت قطيعة رحم فماذا يعمل علما بأنه يعلم أنه لا يوجد من يسد مكانه من النصح والتذكير بالله أفيدونا في ضوء هذا السؤال جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : أما مشاركته لهم في الإثم فلا تجوز لأن الإنسان لا يمكن أن يفسد نفسه لإصلاح غيره وقد قال الله تعالى: (( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره )) لكن من المعلوم أنهم لن يبقوا عاكفين على هذه المنكرات سيكون لهم فراغ وقت عشاء وقت غداء مثلا يستطيع أن يذهب إليهم في هذا الوقت ويصلهم إلا إذا جاء إليهم في حال تلبسهم بهذه المنكرات من أجل النصيحة فلا بأس أن يأتي من أجل النصيحة ويقول انظروا هذا وانظروا هذا عرفت وأما تمثيلك بحلق اللحية والإسبال حلق اللحية والإسبال إن كان حين الحلق هذا لا يجوز أما إذا كان قد حلق وراح فهذا مثل رائحة الدخان في فم شاربه لو فرضنا إنسان يشرب الدخان وأتيت تزوره بعد أن خلص ولم يبق إلا الرائحة هل نقول إنك الآن مشارك له في الإثم؟ لا هذا نفس الشيء حلق اللحية وإسبال الثوب أما حين يفعل المحرم فلا تجلس مهما كان الأمر إلا كما قلت لك إذا كان القصد النصيحة فهذا لا بأس ...
السائل : جميع الأوقات
الشيخ : ما يمكن أبدا جميع الأوقات هذا ماهو صحيح
السائل : ... المجلس دائما شغال
الشيخ : الحمد لله جئهم في وقت آخر يعني كل المجلس دائما شغال نعم على كل حال صلة الرحم إذا كانوا لا يمكن أن يوجدوا إلا على هذا المنكر لا تصلهم لا تصلهم بالهاتف تصلهم بالهاتف بالكتابة