ما معنى حديث الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم ( ما أجعل لك من صلاتي قال صلى الله عليه وسلم: ما شئت ـ إلى أن قال الرجل ـ أجعل لك كل صلاتي فقال صلى الله عليه وسلم: إذا تكفى همك ) .؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك حديث ( الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما أجعل لك من صلاتي؟ قال صلى الله عليه وسلم: ما شئت، إلى أن قال الرجل أجعل لك كل صلاتي قال صلى الله عليه وسلم: إذن تكفى همك ) أرجو توضيح الحديث؟
الشيخ : فيه احتمالان الاحتمال الأول وإليه ذهب شيخ الإسلام فيما أظن أن الرسول كان يعلم له دعاء معينا فأراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يجعل له الدعاء المعين كله للرسول عليه الصلاة والسلام
والوجه الثاني: أن يقال المراد أنك تشرك النبي عليه الصلاة والسلام في كل دعاء تدعوه وإلا فمن المعلوم أن الإنسان لو أخذ بظاهر الحديث لكان لا يقول رب اغفر لي ولا يقول اللهم ارحمني ولا يقول اللهم ارزقني بل يقول اللهم صل على محمد ويكفى الهم وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة الإنسان مأمور أن يدعو لنفسه في السجود وفي الجلوس بين السجدتين وفي دعاء الاستفتاح على أحد الوجوه التي وردت فيه فهذا يحمل على المعنيين إما أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعلم أنه يدعو بدعاء معين فأراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يجعله للرسول وإما أن يكون المعنى أن يشركه معه في دعائه فكأنه قال الصلاة كلها يعني كل ما دعوت لنفسي صليت عليك نعم
الشيخ : فيه احتمالان الاحتمال الأول وإليه ذهب شيخ الإسلام فيما أظن أن الرسول كان يعلم له دعاء معينا فأراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يجعل له الدعاء المعين كله للرسول عليه الصلاة والسلام
والوجه الثاني: أن يقال المراد أنك تشرك النبي عليه الصلاة والسلام في كل دعاء تدعوه وإلا فمن المعلوم أن الإنسان لو أخذ بظاهر الحديث لكان لا يقول رب اغفر لي ولا يقول اللهم ارحمني ولا يقول اللهم ارزقني بل يقول اللهم صل على محمد ويكفى الهم وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة الإنسان مأمور أن يدعو لنفسه في السجود وفي الجلوس بين السجدتين وفي دعاء الاستفتاح على أحد الوجوه التي وردت فيه فهذا يحمل على المعنيين إما أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعلم أنه يدعو بدعاء معين فأراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يجعله للرسول وإما أن يكون المعنى أن يشركه معه في دعائه فكأنه قال الصلاة كلها يعني كل ما دعوت لنفسي صليت عليك نعم