نقل عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منى ، فهل يفهم من هذا أنها كانت لا تصوم الست .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ نقل عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ) فهل يفهم من ذلك أنها كانت لا تصوم الست أو هناك توجيه؟
الشيخ : صيام الست هذا أمر لا إشكال فيه الست لا يمكن أن تكون مشروعة إلا إذا أتم الإنسان رمضان والحديث ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال ) وقوله ثم أتبعه يقتضي أن يكون رمضان قد تم فكما أن الإنسان لا يصح منه راتبة الظهر قبلها نعم راتبة الظهر البعدية قبلها كذلك أيضاً أيام الست لأن أيام الست بمنزلة الراتبة بعد الفريضة فلا يصح لكن قل لي هل يدل على أنها لا تصوم يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو أيام البيض قل لي هذا ؟ ما ندري الله أعلم قد تصومها وقد لا تصومها إن صامتها فليس بغريب لأن القضاء وقته موسع والنفل قبل الفرض الموسع جائز وإن لم تصمها فهو أيضاً ليس بغريب على فقهها لأن الفقه يقتضي أن يبدأ الإنسان بالواجب قبل إيش؟ قبل التطوع وقد قال أبوها أبوبكر رضي الله عنه: " إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة " فعلى كل حال صيامها النفل قبل القضاء أمر محتمل لكن صيام الست قبل القضاء أمر مقطوع به بأنها لم تصمه لأن عائشة رضي الله عنها أفقه منا ونحن نفقه من هذا الحديث الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام أن الست تابعة لرمضان فلا يمكن أن تصام قبل إتمامه أعرفت؟ قد يقول قائل أليس الرسول يصوم في أيام البيض أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر يصوم يوم الإثنين والخميس لماذا لم تصم معه؟ فيقال ألا يمكن أن يكون وقت صوم الرسول عليه الصلاة والسلام وهي حائض ؟ يمكن ولهذا الأمور المحتملة ما تكون دليلا نعم
الشيخ : صيام الست هذا أمر لا إشكال فيه الست لا يمكن أن تكون مشروعة إلا إذا أتم الإنسان رمضان والحديث ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال ) وقوله ثم أتبعه يقتضي أن يكون رمضان قد تم فكما أن الإنسان لا يصح منه راتبة الظهر قبلها نعم راتبة الظهر البعدية قبلها كذلك أيضاً أيام الست لأن أيام الست بمنزلة الراتبة بعد الفريضة فلا يصح لكن قل لي هل يدل على أنها لا تصوم يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو أيام البيض قل لي هذا ؟ ما ندري الله أعلم قد تصومها وقد لا تصومها إن صامتها فليس بغريب لأن القضاء وقته موسع والنفل قبل الفرض الموسع جائز وإن لم تصمها فهو أيضاً ليس بغريب على فقهها لأن الفقه يقتضي أن يبدأ الإنسان بالواجب قبل إيش؟ قبل التطوع وقد قال أبوها أبوبكر رضي الله عنه: " إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة " فعلى كل حال صيامها النفل قبل القضاء أمر محتمل لكن صيام الست قبل القضاء أمر مقطوع به بأنها لم تصمه لأن عائشة رضي الله عنها أفقه منا ونحن نفقه من هذا الحديث الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام أن الست تابعة لرمضان فلا يمكن أن تصام قبل إتمامه أعرفت؟ قد يقول قائل أليس الرسول يصوم في أيام البيض أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر يصوم يوم الإثنين والخميس لماذا لم تصم معه؟ فيقال ألا يمكن أن يكون وقت صوم الرسول عليه الصلاة والسلام وهي حائض ؟ يمكن ولهذا الأمور المحتملة ما تكون دليلا نعم