مناقشة في توحيد وقت الأذان. حفظ
الشيخ : هذا صحيح و كلام لا غبار عليه ، و لكن هل يعني هذا أن البلد الواحد يخرج و يصلي على أذان واحد و بخاصة إذا كان هذا البلد الواحد كبلدنا هذا ؟ الآن يتبين أن المسألة من تمام دقّتها هي هذه التفاوتات الموجودة في مثل بلدنا هذا هل يعني كلامك هذا و هو مسلّم أن هذا البلد الذي فيه جبال و فيه هضاب و فيه سهول و فيه وديان ... سابقا الآن صار عمّان الكبرى و دخل فيها ما لم يكن منها إلى آخره هل يعني هذا أنه يشرع أن يوحد الأذان فيشمل كل هذه المناطق على ما بينها من الإختلاف ؟ أظن سيكون الجواب لا أليس كذلك ؟
السائل : أنا لست مع توحيد الأذان لكن مع توحيد الوقت يعني هذا يحدث في الكويت ... .
الشيخ : أرجوك أن يكون الجواب محددا أنا أقول ستقول معنا لا . أليس كذلك ؟
السائل : قد أخالف ... .
الشيخ : طيب قد تخالف و قد لا تخالف فنحن نريد أن نعرف حتى نتّفق أنا سرعان ما اتفّقت معك فقلت هذا الكلام مسلّم ، لكن كما أنا اتّفقت معك أريد أن تتفق معي أن هذا البلد لا يصح أن يدار أحكام الصلاة و الصيام و الإفطار بأذان واحد لأنّك قلت أنت في كلامك الذي سلّمنا بصحّته و لا جدال فيه أنه قد يختلف المؤذن من مؤذّن هذا أمر طبيعي جدّا و أنا أعرفه بالتجربة ، اتّصل شخص معي يوم ظنّ بعض الناس أنه صباح سبع و عشرين كان ليلة القدر شخص اتصل معي يقول هل رأيت الشمس ؟ قلت الشمس بعد ما طلعت عندي قال عجيب أنا رأيتها و رأيتها كما جاء في الحديث تسطع و لا شعاع لها و إيش الفرق بين المكان الذي عندي و بين المكان الذي يتكلم منه ... المشار إليه ما فيه يمكن كيلومتر أو كيلومترين ممتدّا من عندي شمالا هكذا و السبب واضح جدّا ، الجبل قد يكون هكذا مثلا ، فالشمس حينما تطلع هنا تتأخر عن طلوعها هنا فالذي يكون بالسمت هذا يرى الشمس قبل أن يرى هذا الذي هو بهذا ... هذا أمر طبيعي جدّا فنحن في الوقت الذي نسعى للتوحيد ما ينبغي أن نسعى لتعطيل الأحكام الشرعية فالآن توحيد الأذان أليس تعطيلا لشعيرة من شعائر الإسلام ؟ و إلا الأرض مسكونة يا أبا سليمان ؟
السائل : على مستوى عمّان أنا أقول هذا غير صحيح هذا التوحيد غير صحيح .
الشيخ : إذن ، إذن ماذا ينبغي أن يكون ؟ في كل مسجد في كل محلة أن يكون هناك مسجد صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جميل ، هذا غير موجود الآن فالمسلمين الآن مربوطون بهذا الموحّد اللاّ شرعي خلينا نقولها بكل صراحة طيب فنحن نربط مصير صلاتنا و صيامنا بهذا الأذان لأن ملاحظتك هي في محلها ؟ لا ، هذا لا يلزم منه هذا إطلاقا أنا سأقول الآن إذا كان في كل محلة فيه مسجد و في كل مسجد فيه مؤذّن ، مؤذّن شرعي موش مؤذّن أوقافي يعني يؤذن على المفكّرة مؤذّن شرعي أي يراقب الأوقات الشرعية تماما حينئذ أنا أمشي معك موش كل فرد مكلف أنه يراقب الهلال و يراقب الشمس ، و يراقب الظهر ، الزوال و قبل الزوال موش مكلف بهذا لكن سأقول نهائيا افترض أن الأمور عادت كما كانت من قبل كل مسجد له مؤذن لكن إنسان سمع أذان المغرب و رأى الشمس لمّا تغرب هل يفطر ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن ؟ فهؤلاء الذين يمسكون عن التجاوب مع الأذان أذان المغرب بحجة تمسّكهم بأنهم رأوا الشمس لما تغرب بعد هؤلاء معذورون و العكس أيضا أريد أن أقول الذين يرون الشمس قد غربت و يفطرون و لنقل علنا أمام بعض الناس هؤلاء أيضا معذورون لماذا ؟ لأنها هذه قضية كما أشرت آنفا ليست كرؤية الهلال هذا يمكن يشترك كل الحاضرين تعالوا نشوف و هذا صار معنا ، يا جماعة الرسول عليه السلام يقول ( إذا أقبل الليل من هاهنا و أدبر النهار من هاهنا و غربت الشمس فقد أفطر الصائم ) شو شايف الشمس غربت و إلا لا ؟ أي نعم و الأستاذ كان موجودا في الزرقاء لما كنا ما اسم ... أبو إيش ؟
أبو ليلى : أبو هيثم .
الشيخ : أبو هيثم ، نحن شفنا الشمس غربت و هو ماسك التمرة بيده لا يفطر لحتى يسمع إيش ؟ الأذان طيب هذا من أين جاءته هذه الثقة بهذا الأذان حتى يرى العلامة الشرعية التي جعلها الرسول لكل مسلم لا فرق بين مثقف و غير مثقف رأيت الشمس غربت من هاهنا و أقبل الليل من هاهنا إلى آخره لماذا ؟ هذه ثقة عمياء للذي رقّم هذه الأرقام الفلكية و تخالف واقعنا تمام المخالفة ، أنا رأيت يا أبا سليمان مشهدين متناقضين تماما و في قرية واحدة تؤكّد كلامك دعينا إلى الناعور معروفة هذه القرية أظنّ في طريق القدر منذ ثلاث سنوات تقريبا أو نحو ذلك بيت منصور الذي تعرفه .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : جالسين هكذا في سدّة و نرى الشمس و هي تغرب لأول مرة في بلدي هذه أسمع الأذان الموحّد مع غروب الشمس بينما أنا في داري تغرب الشمس و بعد ثمان دقائق أو عشر دقائق حتى أسمع هذا الأذان الموحّد هذه الظاهرة مفارقة واضحة جدّا بين منزلي في شرق عمّان و ... تقريبا غرب جنوبي أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : لكن ما رأيك في رمضان ثان أو ثالث ما أدري أيضا دعيت إلى الناعور و نحن داخلون المسجد و الأذان يرفع صوته من مكبر الصوت أذان موحّد و الشمس أراها بعيني هذا المؤذن الآن إذا كان هناك مؤذّن شرعي هل يؤذّن ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا يؤذّن ، إذن بارك الله نحن فيك يجب أن نصدع أولا ببيان الأحكام الشرعية للناس حتى يكونوا كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني )) و ثانيا الخلاف الذي نحن دندنا حوله بأن الإسلام يحذّر منه ما استطاع هنا كالبحث في أن هذه سنة و هذه بدعة ، باسم عدم إثارة الفرقة و الخلاف اسكت مشّي البدعة و لا تنشر السّنّة معناها ستزداد البدع و تموت السّنن لكن ربنا عزّ و جلّ يقول (( ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن )) فإذا الشمس نراها بأم أعيننا تغرب و نقول لهم يا جماعة هذه المسألة ما فيها خلاف بين المسلمين كافة أن الشمس إذا غربت حلّت صلاة المغرب و جاز الإفطار و ها أنتم ترون الشمس ، لا لسّى ما صار الوقت ! شو عرّفك ؟ ما سمعنا الأذان يا أخي هذا الأذان فلكي ليس أذانا شرعيا بدليل أنهم أظن كل آخر شهر يضعون فروقا ، لكن ليت شعري هذه الفروق من يطبّقها إذا كان مؤذّني المساجد كلّهم موظّفين و كلّهم إيش ؟ ما يراعون هذه الفروق يقول لك هذا الأذان الموحّد و انتهى الأمر
السائل : و إذا الشمس بارزة ما فيه إشكال أن الحكم واضح و بينّ و عليه دليل قائم أما إذا كانت الشمس غائبة مقدار الفرق موش في الأذان الموحّد مثل الرياض في المسجد الكبير في الرياض الكل ينتظر من المساجد على أن يؤذّن المسجد الكبير فتنطلق أصوات المؤذّنين مباشرة و كان الصوت يصل لأن الرياض منبسطة يعني لحد الستين تقريبا كان الصوت يصل إلى كل أرجاء الرياض و إذا الشمس بارزة ما فيه إشكال الحكم واضح و بيّن و عليه دليل قائم أما إذا كانت الشمس غائبة مقدار الفرق موش في الأذان الموحّد في مثل الرياض المسجد الكبير في وسط الرياض الكل ينتظر من المساجد أن يؤذّن المسجد الكبير فتنطلق أصوات مباشرة و كان صوته يصل الرياض منبسطة يعني إلى حدّ الستين تقريبا كان صوته يصل إلى كلّ أرجاء الرياض .
الشيخ : و أنت صوتك يصلنا يا أستاذ .
السائل : أنا أتكلم عن الواقع الذي موجود .
الشيخ : أنا عارف بارك الله فيك بس هذا الواقع هل يقرّه الشرع ؟ يعني هذا الصوت الذي يعني يصل إلى خمسين كيلومتر يعني هذا نعتدّ به هل يجب على من سمع هذا الصوت قال فأجب طبعا نرجع لنفس الموضوع إيش إثبات الشهر بالحسابات الفلكية ( أتسمع النداء ؟ ) قال " نعم " قال ( فأجب ) فزيد من الناس يسمع النداء بمكبر الصوت على مسافة خمسين كيلومتر هل يجب عليه هذا ؟ طبعا أنت ستقول معي لا إذن نحن نريد أن نربط المواضيع كلّها بحكم الشرع في الموضوع فكون مسجد الرياض بيرفع صوته بمكبر الصوت فيسمعه من بعد كما يسمعه من قرب بدون تشبيه يعني بدون قياس هذا لا يغير موضوع المسألة إطلاقا يجب كل منطقة كما جاء في الحديث ( أمرنا باتّخاذ المساجد في الدور ) تعرفون هذا الحديث ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : فكل دار يعني كل محلّة وجب أن يكون فيها مسجد و مؤذّن هذا المؤذّن إذا أذّن و راقب الأحكام الشرعية فالمرأة التي في بيتها و العجوز و و إلى آخر ما هم مسؤلون على مراقبة الأوقات هذا تماما هو الحق مثل ما أنكم تنطقون لكن نحن نشوف الخطأ بأعيننا و نساير الناس على خطئهم و خطؤهم غبر مغتفر لأنه غير قائم على الأحكام الشرعية قائم على الفلك شتّان ما بين هذا و هذا .
و الله المستعان و نسأل الله عزّ و جلّ أن يلهمنا الصواب .
السائل : أنا لست مع توحيد الأذان لكن مع توحيد الوقت يعني هذا يحدث في الكويت ... .
الشيخ : أرجوك أن يكون الجواب محددا أنا أقول ستقول معنا لا . أليس كذلك ؟
السائل : قد أخالف ... .
الشيخ : طيب قد تخالف و قد لا تخالف فنحن نريد أن نعرف حتى نتّفق أنا سرعان ما اتفّقت معك فقلت هذا الكلام مسلّم ، لكن كما أنا اتّفقت معك أريد أن تتفق معي أن هذا البلد لا يصح أن يدار أحكام الصلاة و الصيام و الإفطار بأذان واحد لأنّك قلت أنت في كلامك الذي سلّمنا بصحّته و لا جدال فيه أنه قد يختلف المؤذن من مؤذّن هذا أمر طبيعي جدّا و أنا أعرفه بالتجربة ، اتّصل شخص معي يوم ظنّ بعض الناس أنه صباح سبع و عشرين كان ليلة القدر شخص اتصل معي يقول هل رأيت الشمس ؟ قلت الشمس بعد ما طلعت عندي قال عجيب أنا رأيتها و رأيتها كما جاء في الحديث تسطع و لا شعاع لها و إيش الفرق بين المكان الذي عندي و بين المكان الذي يتكلم منه ... المشار إليه ما فيه يمكن كيلومتر أو كيلومترين ممتدّا من عندي شمالا هكذا و السبب واضح جدّا ، الجبل قد يكون هكذا مثلا ، فالشمس حينما تطلع هنا تتأخر عن طلوعها هنا فالذي يكون بالسمت هذا يرى الشمس قبل أن يرى هذا الذي هو بهذا ... هذا أمر طبيعي جدّا فنحن في الوقت الذي نسعى للتوحيد ما ينبغي أن نسعى لتعطيل الأحكام الشرعية فالآن توحيد الأذان أليس تعطيلا لشعيرة من شعائر الإسلام ؟ و إلا الأرض مسكونة يا أبا سليمان ؟
السائل : على مستوى عمّان أنا أقول هذا غير صحيح هذا التوحيد غير صحيح .
الشيخ : إذن ، إذن ماذا ينبغي أن يكون ؟ في كل مسجد في كل محلة أن يكون هناك مسجد صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جميل ، هذا غير موجود الآن فالمسلمين الآن مربوطون بهذا الموحّد اللاّ شرعي خلينا نقولها بكل صراحة طيب فنحن نربط مصير صلاتنا و صيامنا بهذا الأذان لأن ملاحظتك هي في محلها ؟ لا ، هذا لا يلزم منه هذا إطلاقا أنا سأقول الآن إذا كان في كل محلة فيه مسجد و في كل مسجد فيه مؤذّن ، مؤذّن شرعي موش مؤذّن أوقافي يعني يؤذن على المفكّرة مؤذّن شرعي أي يراقب الأوقات الشرعية تماما حينئذ أنا أمشي معك موش كل فرد مكلف أنه يراقب الهلال و يراقب الشمس ، و يراقب الظهر ، الزوال و قبل الزوال موش مكلف بهذا لكن سأقول نهائيا افترض أن الأمور عادت كما كانت من قبل كل مسجد له مؤذن لكن إنسان سمع أذان المغرب و رأى الشمس لمّا تغرب هل يفطر ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن ؟ فهؤلاء الذين يمسكون عن التجاوب مع الأذان أذان المغرب بحجة تمسّكهم بأنهم رأوا الشمس لما تغرب بعد هؤلاء معذورون و العكس أيضا أريد أن أقول الذين يرون الشمس قد غربت و يفطرون و لنقل علنا أمام بعض الناس هؤلاء أيضا معذورون لماذا ؟ لأنها هذه قضية كما أشرت آنفا ليست كرؤية الهلال هذا يمكن يشترك كل الحاضرين تعالوا نشوف و هذا صار معنا ، يا جماعة الرسول عليه السلام يقول ( إذا أقبل الليل من هاهنا و أدبر النهار من هاهنا و غربت الشمس فقد أفطر الصائم ) شو شايف الشمس غربت و إلا لا ؟ أي نعم و الأستاذ كان موجودا في الزرقاء لما كنا ما اسم ... أبو إيش ؟
أبو ليلى : أبو هيثم .
الشيخ : أبو هيثم ، نحن شفنا الشمس غربت و هو ماسك التمرة بيده لا يفطر لحتى يسمع إيش ؟ الأذان طيب هذا من أين جاءته هذه الثقة بهذا الأذان حتى يرى العلامة الشرعية التي جعلها الرسول لكل مسلم لا فرق بين مثقف و غير مثقف رأيت الشمس غربت من هاهنا و أقبل الليل من هاهنا إلى آخره لماذا ؟ هذه ثقة عمياء للذي رقّم هذه الأرقام الفلكية و تخالف واقعنا تمام المخالفة ، أنا رأيت يا أبا سليمان مشهدين متناقضين تماما و في قرية واحدة تؤكّد كلامك دعينا إلى الناعور معروفة هذه القرية أظنّ في طريق القدر منذ ثلاث سنوات تقريبا أو نحو ذلك بيت منصور الذي تعرفه .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : جالسين هكذا في سدّة و نرى الشمس و هي تغرب لأول مرة في بلدي هذه أسمع الأذان الموحّد مع غروب الشمس بينما أنا في داري تغرب الشمس و بعد ثمان دقائق أو عشر دقائق حتى أسمع هذا الأذان الموحّد هذه الظاهرة مفارقة واضحة جدّا بين منزلي في شرق عمّان و ... تقريبا غرب جنوبي أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : لكن ما رأيك في رمضان ثان أو ثالث ما أدري أيضا دعيت إلى الناعور و نحن داخلون المسجد و الأذان يرفع صوته من مكبر الصوت أذان موحّد و الشمس أراها بعيني هذا المؤذن الآن إذا كان هناك مؤذّن شرعي هل يؤذّن ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا يؤذّن ، إذن بارك الله نحن فيك يجب أن نصدع أولا ببيان الأحكام الشرعية للناس حتى يكونوا كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني )) و ثانيا الخلاف الذي نحن دندنا حوله بأن الإسلام يحذّر منه ما استطاع هنا كالبحث في أن هذه سنة و هذه بدعة ، باسم عدم إثارة الفرقة و الخلاف اسكت مشّي البدعة و لا تنشر السّنّة معناها ستزداد البدع و تموت السّنن لكن ربنا عزّ و جلّ يقول (( ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن )) فإذا الشمس نراها بأم أعيننا تغرب و نقول لهم يا جماعة هذه المسألة ما فيها خلاف بين المسلمين كافة أن الشمس إذا غربت حلّت صلاة المغرب و جاز الإفطار و ها أنتم ترون الشمس ، لا لسّى ما صار الوقت ! شو عرّفك ؟ ما سمعنا الأذان يا أخي هذا الأذان فلكي ليس أذانا شرعيا بدليل أنهم أظن كل آخر شهر يضعون فروقا ، لكن ليت شعري هذه الفروق من يطبّقها إذا كان مؤذّني المساجد كلّهم موظّفين و كلّهم إيش ؟ ما يراعون هذه الفروق يقول لك هذا الأذان الموحّد و انتهى الأمر
السائل : و إذا الشمس بارزة ما فيه إشكال أن الحكم واضح و بينّ و عليه دليل قائم أما إذا كانت الشمس غائبة مقدار الفرق موش في الأذان الموحّد مثل الرياض في المسجد الكبير في الرياض الكل ينتظر من المساجد على أن يؤذّن المسجد الكبير فتنطلق أصوات المؤذّنين مباشرة و كان الصوت يصل لأن الرياض منبسطة يعني لحد الستين تقريبا كان الصوت يصل إلى كل أرجاء الرياض و إذا الشمس بارزة ما فيه إشكال الحكم واضح و بيّن و عليه دليل قائم أما إذا كانت الشمس غائبة مقدار الفرق موش في الأذان الموحّد في مثل الرياض المسجد الكبير في وسط الرياض الكل ينتظر من المساجد أن يؤذّن المسجد الكبير فتنطلق أصوات مباشرة و كان صوته يصل الرياض منبسطة يعني إلى حدّ الستين تقريبا كان صوته يصل إلى كلّ أرجاء الرياض .
الشيخ : و أنت صوتك يصلنا يا أستاذ .
السائل : أنا أتكلم عن الواقع الذي موجود .
الشيخ : أنا عارف بارك الله فيك بس هذا الواقع هل يقرّه الشرع ؟ يعني هذا الصوت الذي يعني يصل إلى خمسين كيلومتر يعني هذا نعتدّ به هل يجب على من سمع هذا الصوت قال فأجب طبعا نرجع لنفس الموضوع إيش إثبات الشهر بالحسابات الفلكية ( أتسمع النداء ؟ ) قال " نعم " قال ( فأجب ) فزيد من الناس يسمع النداء بمكبر الصوت على مسافة خمسين كيلومتر هل يجب عليه هذا ؟ طبعا أنت ستقول معي لا إذن نحن نريد أن نربط المواضيع كلّها بحكم الشرع في الموضوع فكون مسجد الرياض بيرفع صوته بمكبر الصوت فيسمعه من بعد كما يسمعه من قرب بدون تشبيه يعني بدون قياس هذا لا يغير موضوع المسألة إطلاقا يجب كل منطقة كما جاء في الحديث ( أمرنا باتّخاذ المساجد في الدور ) تعرفون هذا الحديث ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : فكل دار يعني كل محلّة وجب أن يكون فيها مسجد و مؤذّن هذا المؤذّن إذا أذّن و راقب الأحكام الشرعية فالمرأة التي في بيتها و العجوز و و إلى آخر ما هم مسؤلون على مراقبة الأوقات هذا تماما هو الحق مثل ما أنكم تنطقون لكن نحن نشوف الخطأ بأعيننا و نساير الناس على خطئهم و خطؤهم غبر مغتفر لأنه غير قائم على الأحكام الشرعية قائم على الفلك شتّان ما بين هذا و هذا .
و الله المستعان و نسأل الله عزّ و جلّ أن يلهمنا الصواب .