رجل مرض وعنده أبناء واحتاج إلى تنويم في المستشفى فأدخلوه أبناؤه إلى المستشفى وتركوا معه عاملا يقوم على شؤونه في المستشفى فهل تبرأ ذمتهم أم لا .؟ علماً أن أباهم يدعوا عليهم وهم موظفون لا يستطيعون الجلوس معه في المستشفى .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : في رجل مرض وله ابنان موظفان ومتزوجان مع العلم أن له أبناء لهم أعمال حرة، واحتاج إلى مرافقته في المستشفى، ولم يتمكن أحد الأبناء من مرافقته
الشيخ : اصبر ، في ناس
الطالب : ...
الشيخ : يعني كلكم تسمعون الآن طيب ، أعد السؤال
السائل : في رجل مرض وله ابنان موظفان ومتزوجان مع العلم أن له أبناء لهم أعمال حرة، واحتاج إلى مرافقته في المستشفى، ولم يتمكن أحد الأبناء من مرافقته فجعلوا عاملاً يكون عنده يواسيه، والأب ما زال يدعو عليهم هل برأت ذمتهم بجعل عامل؟ وهل يلحقهم من دعائه شيء، أفتونا مأجورين؟
الشيخ : هل هؤلاء مشغولون بشغل يمنعهم من الحضور إلى أبيهم؟ إذا كانوا معذورين يعني عندهم ما يمنعهم عن الحضور مع أبيهم فهم معذورون، يعني مثل أن يكونوا موظفين، الموظف لا يستطيع أن يأتي في وقت العمل، أما إذا كانوا غير معذورين ولا يضرهم شيء إذا حضروا فهم آثمون، ويُخشى أن دعاء أبيهم يلحقهم، لأنه ليس رأفة العامل كرأفة الابن، ثم ليس استئناس أبيهم المريض إلى العامل كاستئناسه إليهم، فبلغهم أنه إذا لم يكن هناك عذر شرعي يمنعهم من مرافقة أبيهم فعليهم أن يرافقوه وإلا فليتحروا العقوبة.