هل يهجر من يضيع أداء بعض الصلوات مع الجماعة لإفراطه في النوم ويقصر في الأسباب التي توقظه .؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم، لي صديق لا يصلي مع الجماعة في المسجد بعض الفروض، وذلك بسبب تفريط في النوم حيث يغيب عن صلاة الجماعة في صلاة الفجر وصلاة العصر في الأغلب، وهو لا يعمل بالأسباب التي تساعده على الاستيقاظ من النوم، حيث أنه يغلق باب حجرته على نفسه، وبعد مناصحة له يقول: إنه ليس متعمداً النوم، مع أن نومه زائد عن الحد الطبيعي.
والسؤال يا شيخ: هل نستمر في مناصحة هذا الصديق، أم نبتعد عنه ونهجره مدة معينة لكي يرتدع؟ وهل هذا الصديق يعتبر جليساً طيباً مع وجود صفات كثيرة من التحلي ببعض الأخلاق الحميدة وشيم الرجال أم يعتبر جليس سوء ويجب الابتعاد عنه؟
ملاحظة يا شيخ أنه لا يمر يوم على هذا الرجل إلا وقد أضاع فرضاً أو فرضين أو ثلاثة؟
الشيخ : لا شك أن هذا الرجل ممن قال الله تعالى فيهم: (( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً )) بل فقد الوصف الأول لم يعترف بالذنب، لأنه يقول: إنني نائم والنائم لا مؤاخذة عليه.
لكن يجب أن يتخذ الوسائل التي يستيقظ بها من ساعة منبهة أو من صديق له يقول إذا حان الوقت فاضرب علي التليفون أو لأهله، أما كونه يغلق الباب على نفسه وهو يعرف أنه لن يستيقظ فهذا متعمد لترك الجماعة.
وقوله: إني نائم ليس بعذر، لأن عنده من يوقظه، فأنتم استمروا في مجالسته مع النصح وقولوا له: إن لم تفعل فإننا سوف نهجرك، هددوه بهذه العقوبة ربما يكون عند التهديد مستقيماً إن شاء الله.
السائل : يا شيخ عنده منبه ساعة في حجرته، هل يعني نعذره في هذا، يقول: أنا عندي شيء يساعدني لكن أريد غلق الباب على نفسي.
الشيخ : ما نعرف عاد هذه قضية خاصة ربما يريد أن يغلق الباب على نفسه، لأن عنده صبيان مثلاً.
السائل : لا، هو في سكن هنا يعني سكن الجامعة هنا.
الشيخ : إي يعني ما عنده أحد يزعجه.
السائل : ليس معه رفيق في نفس الحجرة، وعنده منبه لكنه يغلق الباب.
الشيخ : إذا كان عنده منبه ليش ما يتنبه ؟
السائل : ما يصحى عليه، يعني عنده ثقل في النوم.
الشيخ : إذا كان ما يصحى عليه معناه: وجوده كالعدم إذا كان لا يصحى على المنبه فمعناه وجوده كالعدم فلا بد أن يفتح الباب أو يعطي صاحباً له مفتاح الباب ويغلق على نفسه، ثم إذا جاء صاحبه فتح عليه الباب.
وقل له: إن فعل هذا يعني: أعطى صاحبه مفتاحاً وأغلق الباب فلينزع المفتاح من القفل، لأنه إن بقي ما عاد يستطيع أحد أن يفتح.
والسؤال يا شيخ: هل نستمر في مناصحة هذا الصديق، أم نبتعد عنه ونهجره مدة معينة لكي يرتدع؟ وهل هذا الصديق يعتبر جليساً طيباً مع وجود صفات كثيرة من التحلي ببعض الأخلاق الحميدة وشيم الرجال أم يعتبر جليس سوء ويجب الابتعاد عنه؟
ملاحظة يا شيخ أنه لا يمر يوم على هذا الرجل إلا وقد أضاع فرضاً أو فرضين أو ثلاثة؟
الشيخ : لا شك أن هذا الرجل ممن قال الله تعالى فيهم: (( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً )) بل فقد الوصف الأول لم يعترف بالذنب، لأنه يقول: إنني نائم والنائم لا مؤاخذة عليه.
لكن يجب أن يتخذ الوسائل التي يستيقظ بها من ساعة منبهة أو من صديق له يقول إذا حان الوقت فاضرب علي التليفون أو لأهله، أما كونه يغلق الباب على نفسه وهو يعرف أنه لن يستيقظ فهذا متعمد لترك الجماعة.
وقوله: إني نائم ليس بعذر، لأن عنده من يوقظه، فأنتم استمروا في مجالسته مع النصح وقولوا له: إن لم تفعل فإننا سوف نهجرك، هددوه بهذه العقوبة ربما يكون عند التهديد مستقيماً إن شاء الله.
السائل : يا شيخ عنده منبه ساعة في حجرته، هل يعني نعذره في هذا، يقول: أنا عندي شيء يساعدني لكن أريد غلق الباب على نفسي.
الشيخ : ما نعرف عاد هذه قضية خاصة ربما يريد أن يغلق الباب على نفسه، لأن عنده صبيان مثلاً.
السائل : لا، هو في سكن هنا يعني سكن الجامعة هنا.
الشيخ : إي يعني ما عنده أحد يزعجه.
السائل : ليس معه رفيق في نفس الحجرة، وعنده منبه لكنه يغلق الباب.
الشيخ : إذا كان عنده منبه ليش ما يتنبه ؟
السائل : ما يصحى عليه، يعني عنده ثقل في النوم.
الشيخ : إذا كان ما يصحى عليه معناه: وجوده كالعدم إذا كان لا يصحى على المنبه فمعناه وجوده كالعدم فلا بد أن يفتح الباب أو يعطي صاحباً له مفتاح الباب ويغلق على نفسه، ثم إذا جاء صاحبه فتح عليه الباب.
وقل له: إن فعل هذا يعني: أعطى صاحبه مفتاحاً وأغلق الباب فلينزع المفتاح من القفل، لأنه إن بقي ما عاد يستطيع أحد أن يفتح.