ما حكم أجهزة الصدى التي في بعض المساجد .؟ حفظ
السائل : يا شيخ يوجد في بعض المساجد الأجهزة الترديد هذه الصدى.
الشيخ : الصدى.
االسائل : هل هذه يجوز؟
الشيخ : هذا يسأل يقول: عن الصدى في المساجد، أرى: أنها لا تجوز، فإن كانت تستوجب ترديد الحرف، فعدم الجواز فيها أمر قطعي عندي، لأن ترديد الحرف يعني زيادة في كلام الله عز وجل، وقد كره الإمام أحمد رحمه الله، وغيره من العلماء قراءة الكسائي لشدة الإدغام فيها أو لطول المد فيها، لأن هذا يقتضي أن يكون هناك زيادة على كلام الله عز وجل، لكن إذا كانت لا توجب ترديد الحرف فأرى أيضاً المنع فيها لكني لا أجزم به جزماً بيناً، وذلك لأنه ليس المقصود من القرآن الكريم أن يكون أن يكون كنغمات الأغاني والطبول، المقصود أن يقرأه الإنسان بخشوع، وربما يكون قراءته بدون مكبر الصوت أدعى للخشوع كما هو المشاهد غالباً، وأما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بتزيين الأصوات بالقرآن فالمراد الأصوات التي خلق الله الإنسان عليها، لا بأن يأتي بآلة، لكن إذا اضطر للآلة فإننا لا نحرمها بل نقول هي من فضل الله لو كان المسجد واسعاً يحتاج صوتك فيه إلى تكبير فلا بأس كما هو معروف الآن في المسجد الحرام والمسجد النبوي وغيره من مساجد المسلمين، أما هذا الصوت الذي يسمى الصدى فهو إن كان يلزم منه ترديد الحرف فهو حرام ولا إشكال فيه لما فيه من الزيادة على القرآن، وإن كان لا يتضمن ذلك فأنا أيضاً أرى منعه. نعم.
يا أخ سعيد
السائل : نعم
الشيخ : لعلنا نعطيكم سؤال بعد سؤالين
السائل : يا شيخ الجامع الآن كله أسئلة.
الشيخ : لكن لأن الي عندي أحق جاؤوا من غير عنيزة يطلبون الفائدة
السائل : ...
الشيخ : لكن أنتم جاءكم رزقكم عندكم مسجدكم
السائل : ...
الشيخ : نعم ... طيب هات السؤال الي عندك وندرس الموضوع إن شاء الله .
الشيخ : الصدى.
االسائل : هل هذه يجوز؟
الشيخ : هذا يسأل يقول: عن الصدى في المساجد، أرى: أنها لا تجوز، فإن كانت تستوجب ترديد الحرف، فعدم الجواز فيها أمر قطعي عندي، لأن ترديد الحرف يعني زيادة في كلام الله عز وجل، وقد كره الإمام أحمد رحمه الله، وغيره من العلماء قراءة الكسائي لشدة الإدغام فيها أو لطول المد فيها، لأن هذا يقتضي أن يكون هناك زيادة على كلام الله عز وجل، لكن إذا كانت لا توجب ترديد الحرف فأرى أيضاً المنع فيها لكني لا أجزم به جزماً بيناً، وذلك لأنه ليس المقصود من القرآن الكريم أن يكون أن يكون كنغمات الأغاني والطبول، المقصود أن يقرأه الإنسان بخشوع، وربما يكون قراءته بدون مكبر الصوت أدعى للخشوع كما هو المشاهد غالباً، وأما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بتزيين الأصوات بالقرآن فالمراد الأصوات التي خلق الله الإنسان عليها، لا بأن يأتي بآلة، لكن إذا اضطر للآلة فإننا لا نحرمها بل نقول هي من فضل الله لو كان المسجد واسعاً يحتاج صوتك فيه إلى تكبير فلا بأس كما هو معروف الآن في المسجد الحرام والمسجد النبوي وغيره من مساجد المسلمين، أما هذا الصوت الذي يسمى الصدى فهو إن كان يلزم منه ترديد الحرف فهو حرام ولا إشكال فيه لما فيه من الزيادة على القرآن، وإن كان لا يتضمن ذلك فأنا أيضاً أرى منعه. نعم.
يا أخ سعيد
السائل : نعم
الشيخ : لعلنا نعطيكم سؤال بعد سؤالين
السائل : يا شيخ الجامع الآن كله أسئلة.
الشيخ : لكن لأن الي عندي أحق جاؤوا من غير عنيزة يطلبون الفائدة
السائل : ...
الشيخ : لكن أنتم جاءكم رزقكم عندكم مسجدكم
السائل : ...
الشيخ : نعم ... طيب هات السؤال الي عندك وندرس الموضوع إن شاء الله .