ما رأيكم في نشر بعض القصص عن طريق الدروس والمحاضرات مثل " زنا رجل بأخته أوبنته " .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
نسمع من بعض الدعاة أو الخطباء إذا تناولوا بعض المواضيع مثل موضوع مثلاً الدش والتحذير عنه يورد مثلاً قصة مثيرة مثلاً: أن رجلًا فعل ببنته الزنا أو أخاً فعل بأخته الزنا، فهل مثل إيراد مثل هذه القصص وإن كانت فعلاً حصلت إيرادها للناس أو تسميعها المجتمع هل في ذلك شيء؟
الشيخ : أنا أرى ألا تذكر هذه القصص المشينة سواء في الدش أو في غير الدش، لأن الإنسان إذا سمعها قد يتصور أن هذا المسألة عامة، وهذه المسألة خاصة، لكن يمكن في مجلس من المجالس أن يذكرها الإنسان لبيان مضارها ببيان الدش، أما بصفة عامة على المنبر فهذه فيها نظر، ثم إن الحاضرين قد يكونون من غير البلد فيتصور واحد منهم أن هذا في البلد نفسه ويحصل في هذا سوء سمعة.
فأرى ألا تذكر ويكتفى بذلك بالحديث الصحيح وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( ما من عبد استرعاه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) فيقال لصاحب العائلة الذي يتمكن من منع دخول بيته الدش يقال: هل استرعاه الله على رعية؟ الجواب: نعم لا شك.
وهل هو إذا قدر على منع هذا الدش ولم يمنعه، مع مشاهدات الفظائع فيه هل يعتبر غاشاً لأهله أو لا؟ يعتبر غاشاً لأهله، إذن: يصدق عليه الحديث: ( ما من عبد استرعاه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) يدخل في هذا الحديث بلا شك، ولكن هل نشهد لهذا الرجل بعينه؟ هذا هو الممنوع، لأن نصوص الوعيد ما تطبق على كل شخص بعينه، كما أن نصوص الوعد لا تطبق على كل شخص بعينه، ألسنا نعلم أن من قُتِل في سبيل الله فهو شهيد؟ فلو قتل الرجل في المعركة بين المسلمين والكفار هل نقول: فلان شهيد بعينه؟ لا، ما نقول ، لأن التعيين غير التعميم.
فهذا الرجل الذي أبقى الدش وهو قادر على منعه أو هو بنفسه جلبه للبيت إذا مات فهو غاش لرعيته، لا أحد يشكل عليه هذا الأمر، فيدخل في عموم الحديث، لكن الممنوع أن تشهد له بعينه فتقول مثلاً لجيرانك إذا مات أبوهم وهو قد أدخل الدش تقول: أبوكم محرم عليه الجنة، حرام ، لأن العلماء يقولون: من مذهب أهل السنة والجماعة ألا نشهد لشخص معين بجنة ولا نار إلا لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم.
نسمع من بعض الدعاة أو الخطباء إذا تناولوا بعض المواضيع مثل موضوع مثلاً الدش والتحذير عنه يورد مثلاً قصة مثيرة مثلاً: أن رجلًا فعل ببنته الزنا أو أخاً فعل بأخته الزنا، فهل مثل إيراد مثل هذه القصص وإن كانت فعلاً حصلت إيرادها للناس أو تسميعها المجتمع هل في ذلك شيء؟
الشيخ : أنا أرى ألا تذكر هذه القصص المشينة سواء في الدش أو في غير الدش، لأن الإنسان إذا سمعها قد يتصور أن هذا المسألة عامة، وهذه المسألة خاصة، لكن يمكن في مجلس من المجالس أن يذكرها الإنسان لبيان مضارها ببيان الدش، أما بصفة عامة على المنبر فهذه فيها نظر، ثم إن الحاضرين قد يكونون من غير البلد فيتصور واحد منهم أن هذا في البلد نفسه ويحصل في هذا سوء سمعة.
فأرى ألا تذكر ويكتفى بذلك بالحديث الصحيح وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( ما من عبد استرعاه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) فيقال لصاحب العائلة الذي يتمكن من منع دخول بيته الدش يقال: هل استرعاه الله على رعية؟ الجواب: نعم لا شك.
وهل هو إذا قدر على منع هذا الدش ولم يمنعه، مع مشاهدات الفظائع فيه هل يعتبر غاشاً لأهله أو لا؟ يعتبر غاشاً لأهله، إذن: يصدق عليه الحديث: ( ما من عبد استرعاه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) يدخل في هذا الحديث بلا شك، ولكن هل نشهد لهذا الرجل بعينه؟ هذا هو الممنوع، لأن نصوص الوعيد ما تطبق على كل شخص بعينه، كما أن نصوص الوعد لا تطبق على كل شخص بعينه، ألسنا نعلم أن من قُتِل في سبيل الله فهو شهيد؟ فلو قتل الرجل في المعركة بين المسلمين والكفار هل نقول: فلان شهيد بعينه؟ لا، ما نقول ، لأن التعيين غير التعميم.
فهذا الرجل الذي أبقى الدش وهو قادر على منعه أو هو بنفسه جلبه للبيت إذا مات فهو غاش لرعيته، لا أحد يشكل عليه هذا الأمر، فيدخل في عموم الحديث، لكن الممنوع أن تشهد له بعينه فتقول مثلاً لجيرانك إذا مات أبوهم وهو قد أدخل الدش تقول: أبوكم محرم عليه الجنة، حرام ، لأن العلماء يقولون: من مذهب أهل السنة والجماعة ألا نشهد لشخص معين بجنة ولا نار إلا لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم.