ما حكم الوليمة التي يفعلها الناس للحجاج فرحاً بقدومهم وفيها تبذير.؟ حفظ
السائل : ظاهرة تنتشر في القرى خاصة بعد عودة الحجاج
الشيخ : إيش؟
السائل : ظاهرة
الشيخ : ظاهرة
السائل : تنتشر في القرى بعد عودة الحجاج من مكة.
الشيخ : السنة هذه؟
السائل : لا ، يمكن كل سنة تقريباً
الشيخ : نعم
السائل : هذه يعملون ولائم يسمونها ذبيحة للحجاج أو فرحة بالحجاج أو سلامة الحجاج يعني، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي أو لحوم ذبائح جديدة هذه ، ويصاحبها بعضاً من التبذير والأمور هذه
الشيخ : يصاحبها إيش؟
السائل : نوع من التبذير يمكن أو نوع من
الشيخ : من
السائل : التبذير
الشيخ : التبذير
السائل : إي ذبيحة أو ذبيحتين للحجاج يعني، رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية ومن الناحية الاجتماعية؟
الشيخ : هذا يسأل يقول جرت العادة أن الحجاج إذا قدموا فإن أهل البلد يحتفون بهم ويكرمونهم ويذبحون لهم الذبائح، ويسأل عن حكم ذلك ؟ نقول هذا لا بأس به، لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم، لأن هذا يدل على الاحتفاء بهم ويشجعهم أيضاً على الحج، لكن التبذير الذي أشرت إليه والإسراف هو الذي ينهى عنه، لأن الإسراف منهي عنه سواء بهذه المناسبة أو غيرها قال الله تبارك وتعالى: (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ))، وقال تعالى: (( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )).
لكن إذا كانت وليمة مناسبة على قدر الحاضرين أو تزيد قليلاً فهذا لا بأس به لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الاجتماعية، وهذا لعله يكون في القرى لأنه في المدن مفقود، نرى يعني كثيراً من الناس يأتون من الحج ولا يقام لهم ولائم لكن في القرى الصغيرة المحصورة يوجد هذا ولا بأس به
السائل : ...
الشيخ : والله هذه عادة القرى، أهل القرى عندهم كرم ولا يحب أحدهم أن يقصر عن الآخر.
يا أخ عيد
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان عندكم سؤال أعطني إياه.
الشيخ : إيش؟
السائل : ظاهرة
الشيخ : ظاهرة
السائل : تنتشر في القرى بعد عودة الحجاج من مكة.
الشيخ : السنة هذه؟
السائل : لا ، يمكن كل سنة تقريباً
الشيخ : نعم
السائل : هذه يعملون ولائم يسمونها ذبيحة للحجاج أو فرحة بالحجاج أو سلامة الحجاج يعني، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي أو لحوم ذبائح جديدة هذه ، ويصاحبها بعضاً من التبذير والأمور هذه
الشيخ : يصاحبها إيش؟
السائل : نوع من التبذير يمكن أو نوع من
الشيخ : من
السائل : التبذير
الشيخ : التبذير
السائل : إي ذبيحة أو ذبيحتين للحجاج يعني، رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية ومن الناحية الاجتماعية؟
الشيخ : هذا يسأل يقول جرت العادة أن الحجاج إذا قدموا فإن أهل البلد يحتفون بهم ويكرمونهم ويذبحون لهم الذبائح، ويسأل عن حكم ذلك ؟ نقول هذا لا بأس به، لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم، لأن هذا يدل على الاحتفاء بهم ويشجعهم أيضاً على الحج، لكن التبذير الذي أشرت إليه والإسراف هو الذي ينهى عنه، لأن الإسراف منهي عنه سواء بهذه المناسبة أو غيرها قال الله تبارك وتعالى: (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ))، وقال تعالى: (( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )).
لكن إذا كانت وليمة مناسبة على قدر الحاضرين أو تزيد قليلاً فهذا لا بأس به لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الاجتماعية، وهذا لعله يكون في القرى لأنه في المدن مفقود، نرى يعني كثيراً من الناس يأتون من الحج ولا يقام لهم ولائم لكن في القرى الصغيرة المحصورة يوجد هذا ولا بأس به
السائل : ...
الشيخ : والله هذه عادة القرى، أهل القرى عندهم كرم ولا يحب أحدهم أن يقصر عن الآخر.
يا أخ عيد
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان عندكم سؤال أعطني إياه.