هل يجوز التسمية بـ " عزيز و شهيد " .؟ حفظ
السائل : ...
الشيخ : أما عزيز فكنت أرى أنه ليس فيه بأس، لأن الذين يسمون عزيز لا يقصدون العزة، لكن اطلعت على حديث في النهي عن اسم عزيز، وأما شهيد فالشهيد كما تعرف مفرد شاهد، والله تعالى قد أثبت الشهادة للناس فقال: ((وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ )) لكني أخشى إذا سمي بشهيد أن ينصرف الذهن أول ما ينصرف إلى شهادة الله عز وجل، فإنه شهيد على عباده، فتجنب هذين الاسمين لا شك أنه أولى، والأسماء والحمد لله كثيرة، الذي يريد أن يعرف الأسماء يرجع إلى الإصابة في معرفة الصحابة لـ ابن حجر وعنده اسم عبد الله بالمئات، يعني: تضيق على الإنسان إلا أن يأتي بمثل هذه الأشياء وهو من المؤسف الآن، الآن الناس يدورون أي شي شاذ يسمون به حتى يسمون أفنان، وأظن أيضاً أغصان وما أشبه ذلك، وواحد سمى ولده: نكتل، قال: هذا موجود في القرآن: (( فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ )) فظنوا أن نكتل بدل من أخانا وهي نكتل هذه فعل مضارع مجزوم لكن الجهل.
الحمد لله عندك الأسماء كثيرة: عبد الله، وعبد الرحمن وهي أحب الأسماء إلى الله، وأسماء الأنبياء: كمحمد، وموسى، وعيسى، ويوسف، وما أشبه ذلك.
الشيخ : أما عزيز فكنت أرى أنه ليس فيه بأس، لأن الذين يسمون عزيز لا يقصدون العزة، لكن اطلعت على حديث في النهي عن اسم عزيز، وأما شهيد فالشهيد كما تعرف مفرد شاهد، والله تعالى قد أثبت الشهادة للناس فقال: ((وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ )) لكني أخشى إذا سمي بشهيد أن ينصرف الذهن أول ما ينصرف إلى شهادة الله عز وجل، فإنه شهيد على عباده، فتجنب هذين الاسمين لا شك أنه أولى، والأسماء والحمد لله كثيرة، الذي يريد أن يعرف الأسماء يرجع إلى الإصابة في معرفة الصحابة لـ ابن حجر وعنده اسم عبد الله بالمئات، يعني: تضيق على الإنسان إلا أن يأتي بمثل هذه الأشياء وهو من المؤسف الآن، الآن الناس يدورون أي شي شاذ يسمون به حتى يسمون أفنان، وأظن أيضاً أغصان وما أشبه ذلك، وواحد سمى ولده: نكتل، قال: هذا موجود في القرآن: (( فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ )) فظنوا أن نكتل بدل من أخانا وهي نكتل هذه فعل مضارع مجزوم لكن الجهل.
الحمد لله عندك الأسماء كثيرة: عبد الله، وعبد الرحمن وهي أحب الأسماء إلى الله، وأسماء الأنبياء: كمحمد، وموسى، وعيسى، ويوسف، وما أشبه ذلك.