إذا كانت خصومة بين طرفين فينادي المغلوب أخاه أو أباه بقصد التخويف وهو يعلم أنه لا يسمعه فهل هذه إستغاثة محرمة .؟ حفظ
السائل : ... جدال فيقوم هذا المغلوب فينادي أخاه أو أبوه
الشيخ : ...
السائل : ينادي أخوه أو أبوه وهو يعلم أنه لا يسمع قصده التخويف فقط، هل هذا يدخل في الاستغاثة؟
الشيخ : يعني يكون بين اثنين مخاصمة ويستنجد أحدهما بأخيه أو أبيه أو صديقه
السائل : يعلم أنه لا يسمعه
الشيخ : نعم
السائل : يعلم أنه لا يسمعه
الشيخ : لا يسمع
السائل : لا يسمع أخوه أو أبوه لا يسمع
الشيخ : لا يسمع
السائل : لا يسمع هذا
الشيخ : لا يسمع من السمع يعني ويش معنى لا يسمع ؟
السائل : أخوه أو أبوه لا يسمع؟
السائل : لا يسمع هذا بعيد عنه بس هو قصده التخويف ...
الشيخ : لا هذا ليس من الاستغاثة المحرمة، أولاً: إذا كان هذا الذي استغاث به قريباً فلا بأس كما جاء في قصة موسى: (( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )) فأجابه موسى، وهذا يدل على الاستغاثة فيما يقدر عليه المخلوق جائزة.
أما لو استغاث ميتاً فهذا شرك أكبر، لأن الميت لا يستطيع أن يغيثه، وكذلك لو استغاث بغائب يريد إغاثته إياه هذا أيضاً لا يجوز، لكن لو استغاث لا على أنه يريد أن يغيثه ولكن ليخوف خصمه فلا بأس به، إذا كان بحق، أي أنه ربما يكون الخصومة مع أخيه الحق مع ذاك فلا يجوز أن يخوفه بباطل عرفت؟، يعني مثلاً: تخاصم هو وإياه وجعل ينادي: يا أخوي يا أخوي تعال، وهو ما قصده أن أخاه ينجيه لكن قصده علشان ذاك يخاف، لأنه ربما إذا سمع أن حوله أحد يهرب إذا كان لصاً أو معتدياً.