ما معنى قوله تعالى : (( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه )) والمقصود بالجملة الأخيرة (( ووجد الله عنده )) .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك، ما معنى قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ )) لجملة الأخيرة: (( وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ )) ؟
الشيخ : المعنى: أن هؤلاء أعمالهم كسراب بقيعة، السراب بالقيعة يراه الظمآن فيظنه ماءً، وإذا ظنه ماءً سوف يسرع إليه ويظن أن النجاة به فيسرع، فإذا وصل وإذا هو سراب وحينئذٍ يهلك أكثر.
ومعنى: (( ووجد الله عنده )) أي: بحضور أجله، هذا المراد بالعندية، وليس أن الله تعالى في نفس المكان، لأن الله مستوٍ على العرش عالٍ على الخلق، لكن المعنى: أنه ( وجد الله عنده ) بمعنى: حضر أجله فوفاه حسابه.
الشيخ : المعنى: أن هؤلاء أعمالهم كسراب بقيعة، السراب بالقيعة يراه الظمآن فيظنه ماءً، وإذا ظنه ماءً سوف يسرع إليه ويظن أن النجاة به فيسرع، فإذا وصل وإذا هو سراب وحينئذٍ يهلك أكثر.
ومعنى: (( ووجد الله عنده )) أي: بحضور أجله، هذا المراد بالعندية، وليس أن الله تعالى في نفس المكان، لأن الله مستوٍ على العرش عالٍ على الخلق، لكن المعنى: أنه ( وجد الله عنده ) بمعنى: حضر أجله فوفاه حسابه.