كيفية استدلال أهل السنة والجماعة على ثبوت عذاب القبر بالمنام أشكل علي.؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : شيخ حفظك الله ، أشكل عليَّ مسألة استدلال أهل السنة في ردهم على المعتزلة مسألة عذاب القبر ونعيمه، فإنهم يستدلون مثلاً في المنام، فإن الإنسان في نومه كذا يحصل ل كذا، في ردوا على المعتزلة، يا شيخ! حفظك الله إنني أرى يعني -والله أعلم- وبين مثلاً عذاب القبر (( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا )) كيف استدل أهل السنة في ردهم على المعتزلة في المنام خاصة؟
الشيخ : استدلوا عليهم بأن هذا ممكن، ممكن أن يجد الإنسان عذاباً ونعيماً وهو لم يتغير، لأن أولئك قالوا: كيف نثبت عذاب القبر ونحن نجد الرجل إذا دفناه اليوم جئنا من بكرة ووجدناه على ما هو عليه؟ نقول: لا يلزم أن يتغير الجسم، العذاب في القبر الأصل أنه على الروح لكن قد تتصل بالبدن، كذلك المرائي في المنام هي للروح في الواقع لكن مع ذلك ربما يتألم الجسم ولهذا تجد الإنسان إذا رأى ما يكره في منامه تجده يضطرب ويتقلب ويقول: والله الليلة هذه نومي ما هو بزين نعم.
بل ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب: * الروح * أنه أحياناً يجد الإنسان إذا رأى في المنام أنه قد ضُرب أو ما أشبه ذلك يجد أثر الضرب على بدنه، فهذا مثال تقريبي وإلا ما في شك أن فرق بين المنام وبين الموت، يعني: ما يجده الميت من سرور ونعيم أو عذاب وعقوبة أشد وأشد مما يراه النائم.
السائل : شيخ حفظك الله ، أشكل عليَّ مسألة استدلال أهل السنة في ردهم على المعتزلة مسألة عذاب القبر ونعيمه، فإنهم يستدلون مثلاً في المنام، فإن الإنسان في نومه كذا يحصل ل كذا، في ردوا على المعتزلة، يا شيخ! حفظك الله إنني أرى يعني -والله أعلم- وبين مثلاً عذاب القبر (( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا )) كيف استدل أهل السنة في ردهم على المعتزلة في المنام خاصة؟
الشيخ : استدلوا عليهم بأن هذا ممكن، ممكن أن يجد الإنسان عذاباً ونعيماً وهو لم يتغير، لأن أولئك قالوا: كيف نثبت عذاب القبر ونحن نجد الرجل إذا دفناه اليوم جئنا من بكرة ووجدناه على ما هو عليه؟ نقول: لا يلزم أن يتغير الجسم، العذاب في القبر الأصل أنه على الروح لكن قد تتصل بالبدن، كذلك المرائي في المنام هي للروح في الواقع لكن مع ذلك ربما يتألم الجسم ولهذا تجد الإنسان إذا رأى ما يكره في منامه تجده يضطرب ويتقلب ويقول: والله الليلة هذه نومي ما هو بزين نعم.
بل ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب: * الروح * أنه أحياناً يجد الإنسان إذا رأى في المنام أنه قد ضُرب أو ما أشبه ذلك يجد أثر الضرب على بدنه، فهذا مثال تقريبي وإلا ما في شك أن فرق بين المنام وبين الموت، يعني: ما يجده الميت من سرور ونعيم أو عذاب وعقوبة أشد وأشد مما يراه النائم.