ما معنى قوله تعالى (( كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية . ناصية كاذبة خاطئة ))فقد قال بعضهم إن الناصية هي مركز التفكير العدواني والهم والعمل واستدلوا بالآية فما رأيكم .؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ
في قوله: (( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ )) قال البعض متسائلاً في كتاب له: لماذا لم يقل الله عز وجل: أن الإنسان هو الكاذب وهو الخاطئ، بل أشار إلى ناصية كاذبة خاطئة، ثم بعد ذلك ذهب إلى أبحاث علمية فيسلوجية، وإلى آخره، وقال: إن العلماء اكتشفوا أن مقدمة الرأس هي مركز الهم ومركز العمل، بل أنها مركز للتفكير العدواني، فربطوا بين هذا وهذا الاستنتاج وخرجوا بأن هذه دليل، فما وجه الاستدلال في هذا إن كان بعيداً وإن كان قريباً بارك الله فيك؟
الشيخ : قال الله عز وجل: (( كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ )) ناصية هذا المجرم المعتدي (( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ )) لأن العادة أنه يمسك الإنسان بناصيته، ثم يؤخذ بجريمته، ولا يبعد أن الناصية هي محل الإقدام، لأنها هي مقدم الرأس والرأس هو محل التفكير والتصور، فلا يبعد أن الله أراد هذا المعنى، وإن كان في ظني والله أعلم: أن الناس في ذلك العهد لا يعلمون بهذا الشيء، لكن لا مانع إذا شهد الحس والأمر الواقع بمعنىً صحيح لا يخالف القرآن، أقول: لا مانع من أن نقول أنه دال عليه.
في قوله: (( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ )) قال البعض متسائلاً في كتاب له: لماذا لم يقل الله عز وجل: أن الإنسان هو الكاذب وهو الخاطئ، بل أشار إلى ناصية كاذبة خاطئة، ثم بعد ذلك ذهب إلى أبحاث علمية فيسلوجية، وإلى آخره، وقال: إن العلماء اكتشفوا أن مقدمة الرأس هي مركز الهم ومركز العمل، بل أنها مركز للتفكير العدواني، فربطوا بين هذا وهذا الاستنتاج وخرجوا بأن هذه دليل، فما وجه الاستدلال في هذا إن كان بعيداً وإن كان قريباً بارك الله فيك؟
الشيخ : قال الله عز وجل: (( كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ )) ناصية هذا المجرم المعتدي (( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ )) لأن العادة أنه يمسك الإنسان بناصيته، ثم يؤخذ بجريمته، ولا يبعد أن الناصية هي محل الإقدام، لأنها هي مقدم الرأس والرأس هو محل التفكير والتصور، فلا يبعد أن الله أراد هذا المعنى، وإن كان في ظني والله أعلم: أن الناس في ذلك العهد لا يعلمون بهذا الشيء، لكن لا مانع إذا شهد الحس والأمر الواقع بمعنىً صحيح لا يخالف القرآن، أقول: لا مانع من أن نقول أنه دال عليه.