الولد الذي يبلغ من العمر عشر سنوات إذا نام في الصلاة هل يؤمر بإعادة الصلاة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : بعض الأولاد فوق سن العاشرة عندما يأتي لصلاة الفجر ويجلس ينتظر الإقامة يعالج النوم وأحياناً ينام، ثم أحياناً ينام أثناء جلوس التشهد، فهل يؤمر بإعادة الصلاة عندما يعود إلى البيت أم تكفيه صلاته؟
الشيخ : قل: وحال السجود أيضاً.
السائل : نعم.
الشيخ : وحال السجود، ما دام هذا الرجل سواء كان شاباً أو غير شاب يحس من نفسه لو أحدث فصلاته صحيحة ولا يعيدها، كذلك إذا كان يعني يتكلم بالتسبيح والتكبير والقرءة وإن كان يتكلم ولكنه لا يدركها جيداً فإنه لا بأس تكفيه.
أما إذا غاب مرة وصار يجلس مثلاً بين السجدتين يجلس للتشهد ولكنه لا يدري أقال شيئاً أم لم يقل، فهذا ينبغي له بل يجب عليه أن يعيد الصلاة، وهنا مسألة: وهي أن أهل العلم يقولون: إذا كان فيه نعاس شديد لا يدرك معه إتمام الصلاة مع الجماعة فليصل وحده ولينم، لأن هذا أشد من حضور الطعام، وإذا كان الإنسان إذا حضر الطعام فإنه لا بأس أن يجلس عليه ويأكل حتى يشبع ولو فاتته الجماعة فهذا من باب أولى، ولا شك أن القياس واضح، أفهمت الآن؟ فإذا كان هذا الإنسان فيه نوم شديد يقول: إن ذهبت إلى المسجد ما بقيت أعرف ما أقول، لكن إن صليت الآن أدركت الصلاة، نقول: صل الآن ونم.
السائل : حتى لو كان مستمر عليه الإنسان؟
الشيخ : لا ما هذه ما تكون مستمرة إلا إنسانا لا يبالي، والمهم أن يدرك الصلاة أن يدركها بقلبه يعني ويعييها بقلبه.
الشيخ : قل: وحال السجود أيضاً.
السائل : نعم.
الشيخ : وحال السجود، ما دام هذا الرجل سواء كان شاباً أو غير شاب يحس من نفسه لو أحدث فصلاته صحيحة ولا يعيدها، كذلك إذا كان يعني يتكلم بالتسبيح والتكبير والقرءة وإن كان يتكلم ولكنه لا يدركها جيداً فإنه لا بأس تكفيه.
أما إذا غاب مرة وصار يجلس مثلاً بين السجدتين يجلس للتشهد ولكنه لا يدري أقال شيئاً أم لم يقل، فهذا ينبغي له بل يجب عليه أن يعيد الصلاة، وهنا مسألة: وهي أن أهل العلم يقولون: إذا كان فيه نعاس شديد لا يدرك معه إتمام الصلاة مع الجماعة فليصل وحده ولينم، لأن هذا أشد من حضور الطعام، وإذا كان الإنسان إذا حضر الطعام فإنه لا بأس أن يجلس عليه ويأكل حتى يشبع ولو فاتته الجماعة فهذا من باب أولى، ولا شك أن القياس واضح، أفهمت الآن؟ فإذا كان هذا الإنسان فيه نوم شديد يقول: إن ذهبت إلى المسجد ما بقيت أعرف ما أقول، لكن إن صليت الآن أدركت الصلاة، نقول: صل الآن ونم.
السائل : حتى لو كان مستمر عليه الإنسان؟
الشيخ : لا ما هذه ما تكون مستمرة إلا إنسانا لا يبالي، والمهم أن يدرك الصلاة أن يدركها بقلبه يعني ويعييها بقلبه.