بعض الأولياء يتوسعون في وليمة النكاح بحجة أنهم قد يعاتبون إذا لم يدعوا أكبر عدد من الناس فما توجيهكم لهم.؟ حفظ
السائل : بعض الأولياء يتوسع في وليمة النكاح الذي يشمل أكبر عدداً من الأقارب، إذا طلب منه أن يختصر في الدعوة، قال: قد يعني يعتب البعض علينا في عدم دعوته فيتوسع ويذهب إلى صالات النكاح وكذا، فكيف يوجه مثل هؤلاء؟
الشيخ : والله لا شك أن التوسع في ولائم العرس يدخل في باب الإسراف أحياناً، فالأولى أن يُقتصر على وليمة ليست بذاك الكثرة، ولهذا تجد الناس في ولائم العرس يستأجرون القصور قصور الأفراح بثمانية آلاف ريال عشرة آلاف ريال وربما أكثر، وهذا يرهق الزوج والزوجة وهو ضياع للمال، فلو أن الناس اقتصروا على وليمة واحدة أو قال الرسول عليه الصلاة والسلام لـ عبد الرحمن بن عوف: ( أولم ولو بشاة ) لو اقتصروا على هذا شاة أو شاتين وجمعوا الجيران والأقارب في البيت كالعادة الأولى لكان هذا أحسن وأبرك، وقد جاء في الحديث: ( أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة ) .