رجل كان مسرفاً على نفسه بالآثام والعصيان وكان تاركاً للصلاة ثم ابتلاه الله بأن أخذ عقله ، فما حكمه في الدارين .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : رجل مسرف على نفسه بالفسوق والعصيان ومن ذلك تركه للصلاة بالكلية، ثم قدر الله فسلب منه نعمة العقل، ثم مات على ذلك، فما حكمه في الدارين؟
الشيخ : إذا كان تاركاً للصلاة فتارك الصلاة كافر، فإذا سُلب العقل فهو باقٍ على كفره، وأما المعصية فالمعصية لا تخرج من الإسلام، يعني: لو كان مسرفاً على نفسه في المعاصي بالزنا في شرب الخمر في السرقة في غيرها من المعاصي التي لا توصل إلى الكفر ثم جن بعد ذلك ومات على جنونه فهو فاسق يصلى عليه ويدعى له بالرحمة، ويدفن مع المسلمين أفهمت؟ نعم.
الشيخ : إذا كان تاركاً للصلاة فتارك الصلاة كافر، فإذا سُلب العقل فهو باقٍ على كفره، وأما المعصية فالمعصية لا تخرج من الإسلام، يعني: لو كان مسرفاً على نفسه في المعاصي بالزنا في شرب الخمر في السرقة في غيرها من المعاصي التي لا توصل إلى الكفر ثم جن بعد ذلك ومات على جنونه فهو فاسق يصلى عليه ويدعى له بالرحمة، ويدفن مع المسلمين أفهمت؟ نعم.