تتمة الكلام حول السؤال : إذا جائني الأستاذ وأنا في الإختبار ثم أخبرني بالإجابات الصحيحة فهل شهادتي صحيحة .؟ حفظ
الشيخ : لأن هذا الحقيقة أضاع الأمانة التي حملها، ولكن هل يجوز لك أن تأخذ بما قال؟ إن كنت تدري أن هذا هو الجواب من الأصل فلا بأس ما فيه إشكال، لأنك اعتمدت على إيش؟ على معلوماتك، وإن كنت لا تدري فأنا أتردد في هذا، قد أقول: إنه جائز، لأن هذا رزق ساقه الله إليك، وقد أقول: إنه ليس بجائز، لأنه مبني على غش، فهذه أتوقف فيها، لكن المهم أن هذا الرجل يجب أن يرفع أمره إلى الإدارة ليأخذ جزاءه، كيف يعتمد على هؤلاء التلاميذ ثم يذهب يخون.
السائل : شيخ، إذا رفعناه إلى الإدارة ننضره
الشيخ : ها
السائل : ... يضرونا
الشيخ : يضره هو؟
الشيخ : إي نعم
الشيخ : ، هذا هو ما نريد.
السائل : أنا أنضر الطالب ينضر
الشيخ : ها
السائل : الطالب يضرونه
الشيخ : لا يضرونه، ليش؟
السائل : حصلت عندنا يا شيخ.
الشيخ : ما يضره أبداً، أبداً ما يضره أبداً، بس المشكلة إذا أنكر الأستاذ.
السائل : إذا علمت أن فيه مضرة لي.
الشيخ : يضرك أنت ؟
السائل : إذا علمت أن فيها مضرة
الشيخ : إذا علمت أنه يضرك لا يلزمك أن ترفعه ( لا ضرر ولا ضرار ) لكن إذا كان ما تعلم لازم ترفعه لأن مثل هذا الذي يعلمك يعلم غيرك، ثم أي فائدة من الامتحانات إذا كان التلامذين يعلمون
الي بعده
السائل : ...
الشيخ : اصبر ، أنت الي بعده ، الي بعده الي بعده .