هل لقمان والخضر أنبياء أم رجال صالحون .؟ حفظ
السائل : لقمان والخضر هل هم أنبياء أم رجال صالحين؟
الشيخ : ما رأيك لو قلت: إنهم أنبياء هل تتبعهم أجب؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب، ولو قلت: إنهم غير أنبياء هل يضرهم شيئاً إن كانوا أنبياء؟
السائل : لا.
إذن ما الفائدة من هذا البحث؟ إيش الفائدة لقمان آتاه الله الحكمة لا شك، كما قال الله تعالى: (( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ )) لكن هل صرح الله بأنه نبي؟ وهل ذكر الله له أقواماً؟ لا، الخضر كذلك، آتاه الله علماً لا يعلمه موسى، ليبين لموسى أن قوله عليه الصلاة والسلام: لا أعلم أحداً في الأرض أعلم مني، قول ينبغي للإنسان أن يعرف قدر نفسه فيه، فهيأ الله له الخضر، والخضر أعلمه الله عز وجل بما يستقبل فيما قص الله علينا وليس بنبي.
فالذي يظهر أن لقمان ليس نبياً، وأن الخضر ليس نبياً، كما أنه أيضاً أي: الخضر خاصة قد مات في زمنه ولم يوجد إلى الآن، وبعض الناس المساكين يقولون: الخضر موجود الآن، ويدعون أنه قد يحضر الجلسات العلمية، ويدعون أيضاً بعضهم مثلما ادعت الرافضة: أن علياً هو صوت السحاب الرعد يدعون كذلك، لكن الحمد لله الذي هدانا لما اختلف فيه من الحق بإذنه.