كيف يقضي الصلاة من تركها مدة يومين بسبب إغماء حدث له .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ
كيف يقضي من فاتته صلاة يومين بسبب مرض أو إغماء ومتى ؟
الشيخ : بارك الله فيك المرض هذا إما أن يكون قد غاب عقله يعني: أغمي عليه فهذا لا قضاء عليه، لأنه مغمى عليه فاقد العقل، وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ.
وأما إذا كان عقله معه، فلا يحل له أن يؤخر الصلاة، يصلي على حسب حاله ولو بالنية، حتى لو -فرضنا- أنه لا يستطيع أن يتحرك، فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج، تجده إذا قيل له: صلِ، قال: إذا عافاني الله صليت، هذا غلط، خطر عظيم جداً، لو يموت على هذا يخشى أن يكون كافراً، ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم، يقول: صل ولو بالنية، ما دام العقل ثابتاً هل يمكن أن يفقدها؟ ما يمكن يفقدها ولا يعجز عنها، يعني لو قدرنا أنه عجز عن الإيماء برأسه والإيماء بعينه نقول: الحمد لله النية مفتوحة، لكن على كل حال: إذا قدرنا أنه فعل ذلك ظناً منه أنه لا بأس، أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة ويقول: لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ولا أن أغسل النجاسة، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر، نقول: هذا أيضاً حرام، صل ولو بالثوب النجس، لأن الله يقول: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ))
السائل : ينوي الطهارة
الشيخ : بقدر ما يستطيع، إن قدر على الطهارة تطهر، وإن لم يقدر ولكن ما أظن يقدر وهو ما يقدر يتحرك
السائل : ينوي
الشيخ : ما ينويها تسقط عنه.
كيف يقضي من فاتته صلاة يومين بسبب مرض أو إغماء ومتى ؟
الشيخ : بارك الله فيك المرض هذا إما أن يكون قد غاب عقله يعني: أغمي عليه فهذا لا قضاء عليه، لأنه مغمى عليه فاقد العقل، وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ.
وأما إذا كان عقله معه، فلا يحل له أن يؤخر الصلاة، يصلي على حسب حاله ولو بالنية، حتى لو -فرضنا- أنه لا يستطيع أن يتحرك، فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج، تجده إذا قيل له: صلِ، قال: إذا عافاني الله صليت، هذا غلط، خطر عظيم جداً، لو يموت على هذا يخشى أن يكون كافراً، ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم، يقول: صل ولو بالنية، ما دام العقل ثابتاً هل يمكن أن يفقدها؟ ما يمكن يفقدها ولا يعجز عنها، يعني لو قدرنا أنه عجز عن الإيماء برأسه والإيماء بعينه نقول: الحمد لله النية مفتوحة، لكن على كل حال: إذا قدرنا أنه فعل ذلك ظناً منه أنه لا بأس، أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة ويقول: لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ولا أن أغسل النجاسة، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر، نقول: هذا أيضاً حرام، صل ولو بالثوب النجس، لأن الله يقول: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ))
السائل : ينوي الطهارة
الشيخ : بقدر ما يستطيع، إن قدر على الطهارة تطهر، وإن لم يقدر ولكن ما أظن يقدر وهو ما يقدر يتحرك
السائل : ينوي
الشيخ : ما ينويها تسقط عنه.