ماذا يستفاد في باب الأسماء والصفات من قوله تعالى : (( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون )) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله رفيق يحب الرفق ) .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ماذا نستفيد من قوله تعالى: (( أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ )) ومن قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله رفيق يحب الرفق ) في باب الأسماء والصفات؟
الشيخ : إي من أي ناحية ويش الإشكال
السائل : من قوله: رفيق ومن قوله: نحن الزارعون
الشيخ : اعلم بارك الله فيك أن الصفات صفات الأفعال ليس لها حد، كل ما دل على الفعل فهو جائز، ولهذا نقول مثلاً: اعتنى الله بكذا وكذا، حث على كذا وكذا، مع أن هذا بهذا اللفظ ما يرد، لكن أفعاله ليس لها منتهى، فكل شيء يضاف إلى الله من الإخبار عن أفعاله كله صحيح، إلا إذا تضمن معنىً فاسداً فهذا يمنع منه.
فلا يضر أن نقول: إن الله هو الزارع لهذا الزرع، بمعنى: أنه المنبت له، أو نقول: إن الله رفيق، مع أن الرفيق يقرب أن تكون من أسماء الله أفهمت؟
السائل : ...
الشيخ : مثلاً : الله أجرى الوادي، أين الفعل؟ ما في القرآن أنه أجرى كذا، لكن هذا صحيح، لأن الوادي جرى بأمر الله.
السائل : هل هناك ضابط للأسماء والأفعال والصفات
الأسماء ما ورد به الشرع، والصفات قسمان: صفات ذاتية هذه ليس لنا فيها تدخل، لا نثبت إلا ما ثبت بالشرع.
و صفات فعلية هذه ليس ما لها منتهى، كل شيء في الكون فهو بفعل الله عز وجل.
وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وإلى لقاء قادم إن شاء الله تبارك وتعالى وسلامي للجميع وهو يغني عن المصافحة لأني أخشى أن أتأخر بارك الله فيكم .
الشيخ : إي من أي ناحية ويش الإشكال
السائل : من قوله: رفيق ومن قوله: نحن الزارعون
الشيخ : اعلم بارك الله فيك أن الصفات صفات الأفعال ليس لها حد، كل ما دل على الفعل فهو جائز، ولهذا نقول مثلاً: اعتنى الله بكذا وكذا، حث على كذا وكذا، مع أن هذا بهذا اللفظ ما يرد، لكن أفعاله ليس لها منتهى، فكل شيء يضاف إلى الله من الإخبار عن أفعاله كله صحيح، إلا إذا تضمن معنىً فاسداً فهذا يمنع منه.
فلا يضر أن نقول: إن الله هو الزارع لهذا الزرع، بمعنى: أنه المنبت له، أو نقول: إن الله رفيق، مع أن الرفيق يقرب أن تكون من أسماء الله أفهمت؟
السائل : ...
الشيخ : مثلاً : الله أجرى الوادي، أين الفعل؟ ما في القرآن أنه أجرى كذا، لكن هذا صحيح، لأن الوادي جرى بأمر الله.
السائل : هل هناك ضابط للأسماء والأفعال والصفات
الأسماء ما ورد به الشرع، والصفات قسمان: صفات ذاتية هذه ليس لنا فيها تدخل، لا نثبت إلا ما ثبت بالشرع.
و صفات فعلية هذه ليس ما لها منتهى، كل شيء في الكون فهو بفعل الله عز وجل.
وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وإلى لقاء قادم إن شاء الله تبارك وتعالى وسلامي للجميع وهو يغني عن المصافحة لأني أخشى أن أتأخر بارك الله فيكم .