كنا مسافرين وقبل أن نصل إلى منطقة سكننا بعشرين كيلوا متر أخبرنا أحد ا لإخوة أن نتم الصلاة فصلينا الظهر والعصر جمع تأخير تماماً ، فهل عملنا هذا صحيح .؟ حفظ
السائل : أتينا من الطائف
الشيخ : نعم
السائل : أتينا من الطائف وأدينا صلاة الظهر قبل منطقة ... بعشرين كيلو، الظهر والعصر وكان وقت العصر وأديناها صلاة الظهر أربع والعصر أربع
الشيخ : وأنتم مسافرون
السائل : نعم
الشيخ : لماذا ؟
السائل : والله يعني كان معنا واحد قال الحين نصلي في منطقة الدوادمي.
الشيخ : وأنتم من أهل الدوادمي.
السائل : نعم
الشيخ : بلانا في هذا الوقت أن يفتي الإنسان بما لا يعلم، فيلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به، والمسافر لا ينقطع سفره إلا بوصوله إلى البلد حقيقة بأن يدخل البلد، ولهذا قصر علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مرجعه من سفر وهو يرى الكوفة، والكوفة عمله مقر سكناه -رضي الله عنه- كما نعلم نحن أنه قُتل في الكوفة، فقصر وهو يرى الكوفة، فقيل له: يا أمير المؤمنين! هذه الكوفة، قال: إنا لم ندخلها بعد، أو كلمة نحوها، فالإنسان لو كان بينه وبين مسافة بلده عشرين متراً لكن لم يدخل البلد فله أن يترخص برخص السفر.
والذي أفتاكم وصيتي له عند طريقك أن تنصحه وتقول: يا أخي! لا تتسرع في الفتوى، الفتوى خطيرة، لأن الفتوى إخبار المرء عن الله بأن هذا حكم الله، ولهذا نعتبر الفتوى من أخطر ما يكون، والإنسان الورع يقول: لولا أني أرى أن الفتوى تلزمني ما أفتيت، لأن المسألة خطيرة ما هي هينة، الفتوى ليست سلعة تجارة يتجر بها الإنسان أمام الناس حتى يروه ويعظموه، الفتوى خبرٌ عن الله بأن هذا شرعه، وهذه مسؤولية كبيرة.
ولهذا كان السلف الصالح رضي الله عنهم وألحقنا بهم، كانوا يتدافعون الفتوى، اذهب إلى فلان، اذهب إلى فلان، حتى تصل إلى الأول، كل هذا من التورع، فانصحه جزاك الله خير عني بألا يتسرع.
أما صلاتكم إياها أربعاً فأرجو ألا يكون في ذلك بأس، لأن الإتمام في مواضع القصر لا يبطل الصلاة نعم .
الشيخ : نعم
السائل : أتينا من الطائف وأدينا صلاة الظهر قبل منطقة ... بعشرين كيلو، الظهر والعصر وكان وقت العصر وأديناها صلاة الظهر أربع والعصر أربع
الشيخ : وأنتم مسافرون
السائل : نعم
الشيخ : لماذا ؟
السائل : والله يعني كان معنا واحد قال الحين نصلي في منطقة الدوادمي.
الشيخ : وأنتم من أهل الدوادمي.
السائل : نعم
الشيخ : بلانا في هذا الوقت أن يفتي الإنسان بما لا يعلم، فيلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به، والمسافر لا ينقطع سفره إلا بوصوله إلى البلد حقيقة بأن يدخل البلد، ولهذا قصر علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مرجعه من سفر وهو يرى الكوفة، والكوفة عمله مقر سكناه -رضي الله عنه- كما نعلم نحن أنه قُتل في الكوفة، فقصر وهو يرى الكوفة، فقيل له: يا أمير المؤمنين! هذه الكوفة، قال: إنا لم ندخلها بعد، أو كلمة نحوها، فالإنسان لو كان بينه وبين مسافة بلده عشرين متراً لكن لم يدخل البلد فله أن يترخص برخص السفر.
والذي أفتاكم وصيتي له عند طريقك أن تنصحه وتقول: يا أخي! لا تتسرع في الفتوى، الفتوى خطيرة، لأن الفتوى إخبار المرء عن الله بأن هذا حكم الله، ولهذا نعتبر الفتوى من أخطر ما يكون، والإنسان الورع يقول: لولا أني أرى أن الفتوى تلزمني ما أفتيت، لأن المسألة خطيرة ما هي هينة، الفتوى ليست سلعة تجارة يتجر بها الإنسان أمام الناس حتى يروه ويعظموه، الفتوى خبرٌ عن الله بأن هذا شرعه، وهذه مسؤولية كبيرة.
ولهذا كان السلف الصالح رضي الله عنهم وألحقنا بهم، كانوا يتدافعون الفتوى، اذهب إلى فلان، اذهب إلى فلان، حتى تصل إلى الأول، كل هذا من التورع، فانصحه جزاك الله خير عني بألا يتسرع.
أما صلاتكم إياها أربعاً فأرجو ألا يكون في ذلك بأس، لأن الإتمام في مواضع القصر لا يبطل الصلاة نعم .