ما رأيكم فيمن يعد كلمات جمل بعض السور أو حروفه ويستخلص منها نتائج كسقوط دولة إسرائيل مثلاً .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ غفر الله لك حكم الاعتداد بمن يهتمون بحساب الجمل في القرآن الكريم ويتوصلون إلى نتائج .
الشيخ : إيش ؟
السائل : حكم الاعتداد بالذين يحسبون جمل القرآن وحروفه ويتوصلون إلى نتائج معينة ؟
الشيخ : الاعتدال .
السائل : الاعتداد .
الشيخ : الاعتداد .
السائل : نعم بالنتائج التي يتوصل إليها من يهتمون بحساب جمل القرآن فيتوصلون إلى نتائج معينة .
الشيخ : مثل إيش ؟
السائل : مثل كتاب * سقوط إسرائيل * وتحليله بعام 2022 عن طريق حساب سورة بعض الكلمات والآيات في سورة الإسراء .
الشيخ : يعني أنه يستنتج من حروف القرآن حوادث .
السائل :كلماته نعم .
الشيخ : وكلماته نقول : هذا حرام ولا يحل لا يحل لإنسان أن يستنتج من القرآن الكريم شيئا للحوادث لأن هذا الاستنتاج خلاف ما درج عليه السلف الصالح ولأنه قد يستنتج شيئا ويكون الأمر بخلافه فيوجب الطعن في القرآن الكريم ولأن القرآن لم ينزل لهذا القرآن نزل ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب لا لتحديد الحوادث التي ستأتي ولهذا لا تجد في القرآن ما يدعوه على هذا أبدا تجد مثلا ألفاظا عامة : (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا )) وأما أن نستنبط من (( حم عسق )) كذا وكذا من الأحداث فهذا لا يحل ولا يجوز .
السائل : لكن السؤال يا شيخ الآن في بعض الكتب مثل الكتاب الذي ذكرت يقول : أنه حسب في سورة الكهف (( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ )) إلى قوله : (( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً )) يقول : فوجدت الكلمات ثلاثمائة وتسع كلمات فهو يعني يستخدم هذه الطريقة للحساب ؟
الشيخ : لا كما قلت لك : هذا غير مراد بلا شك لأن الله تكلم في القرآن كلاماً يقصد به المعنى ما يقصد به أن يعدد حروفه وكلماته .
السائل : غفر الله لك .
الشيخ : نعم .