بعض الشباب عندنا في الشرقية أرادوا دعوة الرافظة حتى ساروا على منهجهم ، فما هو موقفنا معهم .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : ما تقول في شباب من الشرقية أرادوا دعوة الرافضة .
الشيخ : إيش ؟
السائل : أرادوا دعوة الرافضة .
الشيخ : نعم .
السائل : فساروا على ... .
الشيخ : هاه .
السائل : فساروا على نهجهم هل ترى يا شيخ هجرهم أو دعوتهم مناصحتهم أقصد ؟
الشيخ : أرادوا دعوة الرافضة يعني أرادوا أن يدعوا الرافضة إلى السنة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كيف يريدون أن يدعوهم إلى السنة وهم يسلكون مسلكهم ؟
السائل : هم يعني أرادوا ما أرادوا طبعا في البداية أنهم يسلكون منهجهم ولكنهم بعد ما يعني ساروا معهم فترة بدلوا دينهم بدين الرافضة .
الشيخ : يعني صاروا من الرافضة ؟
السائل : أي نعم يا شيخ حتى إن منهم من يقول : أنا أعتقد في بركة الحسين ومنهم من يقول : لو أتاني رجل أرضاه لابنتي لزوجته .
الشيخ : إيش ؟
السائل : لو أتاني رجل أرضاه لابنتي لزوجته .
الشيخ : يزوج بمن ؟
السائل : رافضي .
الشيخ : آه على كل حال هؤلاء لا شك أنهم انتكسوا والعياذ بالله حيث استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير فعليهم أن يتوبوا إلى الله وأن يعودوا إلى رشدهم ونحن نشهد أن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو وأخوه الحسن كلاهما سيدا شباب أهل الجنة ونعترف له بفضله ونقول : إن ما جرى عليه فإنه محنة من الله عز وجل ولكنه صبر واحتسب حتى نال درجة الصابرين ولكن لا يجوز إطلاقاً أن ينتقل الإنسان من الطريقة السلفية السنية إلى طريقة مبتدعة حادثة مخالفة لمذهب أهل السنة هؤلاء إذا استمروا على ما هم عليه بعد مناصحتهم يجب هجرهم نعم .