السائل : فضيلة الشيخ حصل خلاف بين أحد الإخوة فقال أحدهم : ابن القيم أعلم في علم الشرع من أبي بكر .
الشيخ : من أبي بكر ؟
السائل : أي في علم الشرع وقال الآخر : لا لأن ابن القيم أتى بعد ... جميع الحديث .
الشيخ : إيش ؟
السائل : أتى بعد الصحابة ... جميع الحديث وقال : إن أبا بكر كان ملازما للرسول فعلم جميع الأحاديث فأيهما ترجح ؟
الشيخ : هل أحد يشك أن أبا بكر أعلم من ابن القيم ومن شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا في علوم الشريعة ؟ لا أحد يشك ولهذا كان قول أبي بكر حجة وقول ابن القيم ليس بحجة أما العلوم الأخرى التي حدثت بعد فهذه نعم تخفى على أبي بكر رضي الله عنه لكن لو كان فيها خير لكان أبو بكر أعلم الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السائل : لكن قد يعلم حديثا ما سمعه أبو بكر ؟
الشيخ : نعم .
السائل : لكن قد يعلم أحاديث ما سمعها أبو بكر ؟
الشيخ : ويش يدرينا أنه ما سمعها ؟
السائل : قد يعني مو ؟
الشيخ : كلمة قد هذه غير محققة .
السائل : مثل حديث معاذ الذي قال .
الشيخ : أنت تظن أن أبا بكر رضي الله عنه يخفى عليه شيء وهو ملازم للرسول عليه الصلاة والسلام ملازمة تامة ؟ أما حديث معاذ فهو يمكن أن الرسول أخبر معاذا بذلك وقال : ( لا تبشرهم ) وقد أخبر أبا بكر به ثم هذا كلام لغو كلام لغو لا يقصد به قائله إلا شرا كيف يفاضل بين أعلم الأمة وبين من هو في القرن السابع .
السائل : مو في الفضل العلم ؟
الشيخ : العلم العلم مو فضل ؟ على كل حال هذه ما تأتي إلا من سفهاء سفهاء لا يعرفون قدر الصحابة ولاسيما أبي بكر رضي الله عنه .