ما حكم الاجتماع على الإفطار والإتفاق على الصيام .؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم بالنسبة لقضية عند بعض المربين في مسألة الصيام .
الشيخ : إيش ؟
الشيخ : قضية عند بعض المربين للشباب في الصيام نفسه .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني ذكر عنكم يا شيخ بالنسبة لجمع الشباب في مسجد أو في منزل والاتفاق على الإفطار في هذا سواء كان في رمضان أو الإثنين والخميس ؟
الشيخ : لا أهم شيء الاتفاق على الصيام أهم شيء الاتفاق على الصيام نحن نرى أن هذا مبدأ لم يكن عليه الصحابة أنهم يتواعدون يبوا يصوموا يوم الإثنين أو الخميس أو ما أشبه ذلك ويخشى أن تتطور المسألة حتى يرتقي إلى ما هو أشد ثم نشبه أهل التصوف الذين يتفقون على ذكر معين يفعلونه جماعة فلذلك نقول يقال مثلا للشباب : من صام غداً فسيكون الإفطار عند فلان هذا لا بأس به لكن الاتفاق على صوم يوم معين هذا ليس من هدي الصحابة ثم كون الإنسان يعود نفسه أنه لا يصوم إلا إذا صام معه غيره هذا بعد مشكلة فكون الإنسان يصوم من طوع نفسه سواء كان معه غيره أو لا هذا هو الذي عليه السلف الصالح .