ما توجيهكم حول لبس النساء البنطلون ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ انتشر في الآونة الأخيرة كثرة ارتداء بعض النساء النقاب وبعض الملابس البنطلونات وغيرها على مرأى من أولياء أمورهن فحبذا كلمة توجيهية في هذا لخطورة هذا ؟
الشيخ : والله يا أخي لا شك أن النساء الآن بدأت تتوسع في اللباس وفي التطيب عند خروجها للسوق وسبب ذلك أولاً : قلة الدين لأنه إذا ضعف الدين قل امتثال الإنسان لأمر الله وإلا فالقرآن صريح (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) (( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )) (( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )) وهذا يدل على أن الثياب في عهد نزول القرآن كانت إلى الكعب لأن الخلخال في الساق وقوله : (( مَا يُخْفِينَ )) دليل على أن اللباس ستر هذه الخلاخيل هذا واحد ضعف الدين
الثاني : ضعف الحياء والحياء من الإيمان كثير من النساء نزع منهن الحياء والعياذ بالله وصارت لا تبالي كانت النساء فيما عهدنا التي لم تتزوج لا يمكن تخرج للسوق وحتى لو دعاها أقاربها للبقاء عندهم يوم ما تخرج إلا قبل طلوع الشمس ولا ترجع لبيتها إلا بعد غروب الشمس وقبل طلوع الشمس ما في أحد منتشر فيما عهدنا وبعد غروب الشمس أيضاً ما فيه لا دكاكين ولا غيرها ثم توسعت النساء بما يسمعنه من الوافدات إليهن وبما يسمعنه من وسائل الإعلام وبما يمليه سفهاء الرجال
ومن الأسباب أيضا أن أولياء أمورهن لم يتقوا الله تعالى ولم يراعوا الأمانة التي حملوها وقد قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) فنسأل الله سبحانه وتعالى الهداية للجميع ثم هناك أيضا شيء آخر : وهو ضعف الرادع السلطاني يعني ما فيه رادع من قبل السلطان وولاة الأمور كنا نعهد أن المرأة إذا أخرجت يديها وكفيها في السوق أدنى واحد من الناس ينهاها ورجال الحسبة يصل الأمر بهم إلى حد الضرب أما الآن فكما ترى المسألة يلا تمشي على برجل واحدة وعلى عصا، نسأل الله أن يقوي الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .
الطالب : اللهم آمين
الشيخ : والله يا أخي لا شك أن النساء الآن بدأت تتوسع في اللباس وفي التطيب عند خروجها للسوق وسبب ذلك أولاً : قلة الدين لأنه إذا ضعف الدين قل امتثال الإنسان لأمر الله وإلا فالقرآن صريح (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) (( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )) (( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )) وهذا يدل على أن الثياب في عهد نزول القرآن كانت إلى الكعب لأن الخلخال في الساق وقوله : (( مَا يُخْفِينَ )) دليل على أن اللباس ستر هذه الخلاخيل هذا واحد ضعف الدين
الثاني : ضعف الحياء والحياء من الإيمان كثير من النساء نزع منهن الحياء والعياذ بالله وصارت لا تبالي كانت النساء فيما عهدنا التي لم تتزوج لا يمكن تخرج للسوق وحتى لو دعاها أقاربها للبقاء عندهم يوم ما تخرج إلا قبل طلوع الشمس ولا ترجع لبيتها إلا بعد غروب الشمس وقبل طلوع الشمس ما في أحد منتشر فيما عهدنا وبعد غروب الشمس أيضاً ما فيه لا دكاكين ولا غيرها ثم توسعت النساء بما يسمعنه من الوافدات إليهن وبما يسمعنه من وسائل الإعلام وبما يمليه سفهاء الرجال
ومن الأسباب أيضا أن أولياء أمورهن لم يتقوا الله تعالى ولم يراعوا الأمانة التي حملوها وقد قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) فنسأل الله سبحانه وتعالى الهداية للجميع ثم هناك أيضا شيء آخر : وهو ضعف الرادع السلطاني يعني ما فيه رادع من قبل السلطان وولاة الأمور كنا نعهد أن المرأة إذا أخرجت يديها وكفيها في السوق أدنى واحد من الناس ينهاها ورجال الحسبة يصل الأمر بهم إلى حد الضرب أما الآن فكما ترى المسألة يلا تمشي على برجل واحدة وعلى عصا، نسأل الله أن يقوي الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .
الطالب : اللهم آمين