ما حكم إخراج الزكاة إلى خارج بلده ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك حكم إخراج زكاة المال .
الشيخ : حكم .
السائل : إخراج زكاة المال في غير الدولة إذا كان في بلاد أخرى محتاج هل يجوز ؟
الشيخ : الأفضل ألا يخرج الإنسان زكاته عن بلده ما دام فيه مستحقون هذا الأفضل .
السائل : قد يكونوا محتاجين أكثر في البلاد الأخرى مجاعات .
الشيخ : هذا ربما يرخص فيه بشرط أن تعرف أن هؤلاء الذين يأخذونها مسلمون وأنه ليس عندهم عقائد باطلة لأن بعض المسلمين وهم مسلمون أكفر من اليهود والنصارى ألم تعلم أن ممن يدعي الإسلام من يقول : إن الكون شيء واحد الخالق والمخلوق شيء واحد أهل وحدة الوجود يقولون : إنهم مسلمون عرفت فلا بد من التحري لكن الشيء الذي أنهى عنه بشدة مسألة الأضاحي أنه إذا جاء وقت الأضحية طلعوا دراهم وأعطوها أناس يضحون بها في أي بقعة من بقاع الأرض هذا غلط عظيم لأن الذبح نفسه عبادة وليس المقصود اللحم (( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا )) المقصود التعبد لله والله تعالى قرن الذبح له بالصلاة (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )) وأمر أن نأكل منها وكيف تأكل من شيء وهو ليس بين يديك ؟ لا يمكن وأمر أن نذكر اسم الله عليها كيف تذكر اسم الله على شيء ليس بين يديك ؟ ثم إذا أعطيت دراهم يبقى عندك إشكال أولا : هل تثق بأن هؤلاء يذبحون الأضحية التي توفرت فيها الشروط قد يذبحون الصغير رأيناهم في منى قبل أن تأتي المراقبة رأيناهم يذبحون الصغير ليس له إلا ثلاثة أشهر ويؤولون القرآن على هذا يقولون : (( فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ )) وهذا الي تيسر لنا، أتأمن هذا ؟ هل تأمن أن يضحوا بسليمة من العيوب ؟ لا تأمن هل تأمن أن يضحوا في أيام الأضحية أو تكون الأضاحي عندهم كثيرة ويتأخر بعضها ؟ لا تأمن هل تأمن أن الذي يذبحها يصلي ؟ لا تأمن هل تأمن أنه يسمي الله ؟ كل هذا منتفٍ فلماذا نخاطر ؟ ثم إذا قلنا بهذا واعتاد الناس هذا الشيء خلت البلاد من هذه الشعيرة العظيمة وهي الذبح لله لأن كل إنسان يقول : الحمد لله نعطي ثلاثمائة ريال أربع مائة ريال ولا ألوث بيتي بالدم والفرث لذلك أرجو منكم بارك الله فيكم أن تنهوا الناس نهي مو إرشاد نهي أن يعطوا دراهم ليضحى بها في مكان آخر وأن تقول : الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام تفعلها أنت بنفسك تذكر اسم الله عليها تأكل منها تطعم تطمئن وإخوانك الذين هناك، الحمد لله الباب واسع أرسل هذه الدراهم إليهم وضح أنت في بلادك والله تعالى يخلف عليك إيش ؟ إيش ؟
السائل : ... .
الشيخ : عاد هذا شيء ثاني نعم يلا يسار مع اليسار بعد أن ينتهي وقت اللقاء اقترح يلا يا .
الشيخ : حكم .
السائل : إخراج زكاة المال في غير الدولة إذا كان في بلاد أخرى محتاج هل يجوز ؟
الشيخ : الأفضل ألا يخرج الإنسان زكاته عن بلده ما دام فيه مستحقون هذا الأفضل .
السائل : قد يكونوا محتاجين أكثر في البلاد الأخرى مجاعات .
الشيخ : هذا ربما يرخص فيه بشرط أن تعرف أن هؤلاء الذين يأخذونها مسلمون وأنه ليس عندهم عقائد باطلة لأن بعض المسلمين وهم مسلمون أكفر من اليهود والنصارى ألم تعلم أن ممن يدعي الإسلام من يقول : إن الكون شيء واحد الخالق والمخلوق شيء واحد أهل وحدة الوجود يقولون : إنهم مسلمون عرفت فلا بد من التحري لكن الشيء الذي أنهى عنه بشدة مسألة الأضاحي أنه إذا جاء وقت الأضحية طلعوا دراهم وأعطوها أناس يضحون بها في أي بقعة من بقاع الأرض هذا غلط عظيم لأن الذبح نفسه عبادة وليس المقصود اللحم (( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا )) المقصود التعبد لله والله تعالى قرن الذبح له بالصلاة (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )) وأمر أن نأكل منها وكيف تأكل من شيء وهو ليس بين يديك ؟ لا يمكن وأمر أن نذكر اسم الله عليها كيف تذكر اسم الله على شيء ليس بين يديك ؟ ثم إذا أعطيت دراهم يبقى عندك إشكال أولا : هل تثق بأن هؤلاء يذبحون الأضحية التي توفرت فيها الشروط قد يذبحون الصغير رأيناهم في منى قبل أن تأتي المراقبة رأيناهم يذبحون الصغير ليس له إلا ثلاثة أشهر ويؤولون القرآن على هذا يقولون : (( فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ )) وهذا الي تيسر لنا، أتأمن هذا ؟ هل تأمن أن يضحوا بسليمة من العيوب ؟ لا تأمن هل تأمن أن يضحوا في أيام الأضحية أو تكون الأضاحي عندهم كثيرة ويتأخر بعضها ؟ لا تأمن هل تأمن أن الذي يذبحها يصلي ؟ لا تأمن هل تأمن أنه يسمي الله ؟ كل هذا منتفٍ فلماذا نخاطر ؟ ثم إذا قلنا بهذا واعتاد الناس هذا الشيء خلت البلاد من هذه الشعيرة العظيمة وهي الذبح لله لأن كل إنسان يقول : الحمد لله نعطي ثلاثمائة ريال أربع مائة ريال ولا ألوث بيتي بالدم والفرث لذلك أرجو منكم بارك الله فيكم أن تنهوا الناس نهي مو إرشاد نهي أن يعطوا دراهم ليضحى بها في مكان آخر وأن تقول : الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام تفعلها أنت بنفسك تذكر اسم الله عليها تأكل منها تطعم تطمئن وإخوانك الذين هناك، الحمد لله الباب واسع أرسل هذه الدراهم إليهم وضح أنت في بلادك والله تعالى يخلف عليك إيش ؟ إيش ؟
السائل : ... .
الشيخ : عاد هذا شيء ثاني نعم يلا يسار مع اليسار بعد أن ينتهي وقت اللقاء اقترح يلا يا .