قوله تعالى في ابن آدم الذي قتل:(( فأصبح من النادمين )) على أي الفعلين ندم.؟ حفظ
السائل : حكى الله عن ابن آدم قوله يعني الذي قتل أخاه أنه قال : (( يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ )) على أي شيء الندم الذي حصل منه ؟
الشيخ : الظاهر أنه أصبح من النادمين على قتل أخيه على قتل أخيه ويجوز أن يكون على هذا وهذا لكن كونه مثل هذا الغراب قد يقال : إنه لا ندم عليه لأنه ليس بيده وقد يقال نعم وقد يقال : إنه ندم عليه لكونه جهل هذا الأمر إنما الشيء المحقق أنه نادم على قتل أخيه هذا لا إشكال فيه .
السائل : نادم على قتل أخيه أو نادم عليه لأنه ذنب ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نادم عليه من جهة أنه ذنب أو على يعني مجرد قتل أخيه .
الشيخ : أنه ذنب .
السائل : نعم .
الشيخ : ذنب ولا ذم ؟
السائل : قلت : هل ندم عليه مثلا على أنه ذنب أو على أنه مثلا لكونه قتله فقط .
الشيخ : عاد الله أعلم الله أعلم هل هو ذنب هل ندم على أنه ذنب أو على أنه قتله ويعني تعب به أي نعم بعده على اليمين .