ما تفسير قوله تعالى : (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ....)).؟ حفظ
السائل : أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم: (( قالت الأعراب آمنّا )) قل لن تؤمنوا!!
الشيخ : قل قل؟
السائل : أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم: (( قالت الأعراب آمنّا )).
الشيخ : أي نعم.
السائل : قل لن تؤمنوا .
الشيخ : لا، لم لم.
السائل : لم أي نعم أنا آسف: (( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسولَه )) !
الشيخ : ورَسُولَه.
السائل : (( ورسولَه لا يلتكم من أعمالك شيئا إنّ الله عليمٌ خبير )) أنا أشكل عليّ طال عمرك تفسير الجزء الأخير من الآية (( وإن تطيعوا الله ورسولَه )) والطّاعة محسوبة على الإسلام طبعاً، فهل هذه الآية تعني أنّ الذين قالوا آمنّا ينفع إسلامهم بدون إيمان اعتمادًا على قوله: (( لا يلتكم من أعمالكم شيئاً ))؟
الشيخ : نعم، هذه الآية: (( قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) اختلف المفسّرون في هذه الآية هل المراد المنافقون، أو المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان؟!
والصّواب أنّ المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان، ولهذا قال: (( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني وهو قريب من أن يلج فيها ويستقرّ، فالصّواب أنّها في غير المنافقين وأنّها في قوم ضعفاء الإيمان، فقال الله تعالى: (( قل لم تؤمنوا )) أي: لم يصل الإيمان في قلوبكم، (( ولكن قولوا أسلمنا )) أي: عملنا بالإسلام ظاهرا، (( ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني: لكنّه قريب ولهذا قال الله تعالى (( بل لمّا يذوقوا عذاب )) أي: لم يذوقوه ولكنّه قريب منهم.
(( وإن تطيعوا الله ورسوله )) يعني: إذا أتيتم بشيء من الطّاعة لم يلتكم أي: لم ينقصكم من أعمالكم شيئا فسوف يجازيكم عليها وإن لم تقولوا أسلمنا .
السائل : حتى ولو لم يكمل الإيمان؟
الشيخ : حتى ولو لم يكمل إيمانهم أمّا الذي ليس في قلبه إيمان أصلا هذا لا ينفعه العمل الصّالح.
السائل : ظاهر الآية ليس عندهم إيمان!
الشيخ : لا، ليس في قلبهم إيمان كامل هذا هو المراد بها، هذا هو الصّحيح، أمّا إذا قلنا المنافقون الذي ليس عندهم إيمان مطلقا هؤلاء ليس عندهم عمل صالح حتى لو فعلوا لا ينفعهم، نعم.
السائل : والذي معه إيمان قليل ينفعه؟
الشيخ : أي نعم، ينفعه ربّما يكون عمله الصّالح يقوّي إيمانه ويزداد.
الشيخ : قل قل؟
السائل : أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم: (( قالت الأعراب آمنّا )).
الشيخ : أي نعم.
السائل : قل لن تؤمنوا .
الشيخ : لا، لم لم.
السائل : لم أي نعم أنا آسف: (( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسولَه )) !
الشيخ : ورَسُولَه.
السائل : (( ورسولَه لا يلتكم من أعمالك شيئا إنّ الله عليمٌ خبير )) أنا أشكل عليّ طال عمرك تفسير الجزء الأخير من الآية (( وإن تطيعوا الله ورسولَه )) والطّاعة محسوبة على الإسلام طبعاً، فهل هذه الآية تعني أنّ الذين قالوا آمنّا ينفع إسلامهم بدون إيمان اعتمادًا على قوله: (( لا يلتكم من أعمالكم شيئاً ))؟
الشيخ : نعم، هذه الآية: (( قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) اختلف المفسّرون في هذه الآية هل المراد المنافقون، أو المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان؟!
والصّواب أنّ المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان، ولهذا قال: (( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني وهو قريب من أن يلج فيها ويستقرّ، فالصّواب أنّها في غير المنافقين وأنّها في قوم ضعفاء الإيمان، فقال الله تعالى: (( قل لم تؤمنوا )) أي: لم يصل الإيمان في قلوبكم، (( ولكن قولوا أسلمنا )) أي: عملنا بالإسلام ظاهرا، (( ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني: لكنّه قريب ولهذا قال الله تعالى (( بل لمّا يذوقوا عذاب )) أي: لم يذوقوه ولكنّه قريب منهم.
(( وإن تطيعوا الله ورسوله )) يعني: إذا أتيتم بشيء من الطّاعة لم يلتكم أي: لم ينقصكم من أعمالكم شيئا فسوف يجازيكم عليها وإن لم تقولوا أسلمنا .
السائل : حتى ولو لم يكمل الإيمان؟
الشيخ : حتى ولو لم يكمل إيمانهم أمّا الذي ليس في قلبه إيمان أصلا هذا لا ينفعه العمل الصّالح.
السائل : ظاهر الآية ليس عندهم إيمان!
الشيخ : لا، ليس في قلبهم إيمان كامل هذا هو المراد بها، هذا هو الصّحيح، أمّا إذا قلنا المنافقون الذي ليس عندهم إيمان مطلقا هؤلاء ليس عندهم عمل صالح حتى لو فعلوا لا ينفعهم، نعم.
السائل : والذي معه إيمان قليل ينفعه؟
الشيخ : أي نعم، ينفعه ربّما يكون عمله الصّالح يقوّي إيمانه ويزداد.