ما حكم التحلل قبل الرمي ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ يسأل السّائل ويقول: حَجَّ مع والديه حَجَّ إِفراد .
الشيخ : هاه؟
السائل : حجّ مع والديه مفردًا.
الشيخ : مفردا؟
السائل : نعم، حجّ مع والديه .
الشيخ : مفرداً؟
السائل : نعم، شخص مع والديه حجّ مفردا، واتّجهوا إلى عرفات في البداية مباشرة وباتوا في المزدلفة، ولكنّهم يوم العيد اتّجهوا إلى مكّة وسعوا سعي الحجّ ولم يطوفوا الإفاضة بنيّة تأخيره مع الوداع لعجز والديه، ثم حلقوا ثم تحلّلوا ثم رموا جمرة العقبة يوم العيد؟
الشيخ : لا شيء في هذا.
السائل : لا شيء عليه؟
الشيخ : لا شيء عليه في هذا، يعني إذا أحرم الرّجل بالإفراد أو بالقران وخرج إلى عرفة ووقف بها ثمّ بمزدلفة ثمّ قدم إلى منى ونزل إلى مكّة وسعى سعي الحجّ وأخّر الطّواف إلى حين السّفر فلا حرج.
السائل : لكن هو تحلّل يا شيخ؟
الشيخ : يتحلّل بالرّمي والحلق أو التّقصير.
السائل : هو تحلّل قبل الرّمي.
الشيخ : التّحلّل قبل الرّمي إذا كان جاهلاً لا شيء عليه.
السائل : إذا كان جاهلا ؟
الشيخ : إذا كان جاهلا فليس عليه شيء.