هل الجلوس للعزاء حرام .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هل الجلوس للعزاء حرام؟
وإذا كنت أعلم أنّي إذا لم أذهب إلى العزاء يكون في نفس أهل الميّت منّي شيء فهل لي أن أذهب إليه؟
ثمّ إذا أمرني أحد الوالدين بالذّهاب للعزاء هل تجب طاعتهما في ذلك؟ وفّقكم الله.
الشيخ : نعم، الجلوس إلى العزاء صرّح كثير من العلماء أنّه بدعة، وصرّح بعضهم كأصحاب الإمام أحمد رحمه الله بأنّه مكروه، لأنّه ليس معروفا في عهد الصّحابة، ولأنّه ينبئ عن نوع من الجزع والسّخط كأنّ هذا يقول للنّاس: يا أنّها النّاس إنّي مصاب عزّوني، وواجب الإنسان عند المصيبة أن يصبر ويحتسب ويعلم أنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وأنّ كلّ شيء عنده بأجل مسمّى، ولا يمكن أن يتعدّى الإنسان ما حدّد له ويغلق بابه.
أمّا بالنّسبة للذّهاب إليه فإن كان الإنسان من الأقارب الذين يرون أنّ عدم المجيء إليهم قطيعة رحم فاذهب إليهم وعزّهم وانصرف لا تجلس.
وأمّا لو أمره أبوه فإن كان من الأقارب فكما قلت يذهب سواء أمره أبوه أم لا، وإن كان من غير الأقارب يقنع أباه يقول: يا أبت ليس لهم حقّ علينا وإن كانوا أصدقاء، إن رأيتهم في السّوق أو في المسجد عزّيتهم وإن لم أرهم فليس بواجب.
السائل : الأقارب يجوز؟
الشيخ : الأقارب يجوز لكن مع ذلك لا يجلس، وينصحهم ويقول: أغلقوا الباب فهذا ليس خيرا، لو كان خيرا لسبقونا إليه يعني لسبقنا إليه الصّحابة والتّابعون، نعم.
وإذا كنت أعلم أنّي إذا لم أذهب إلى العزاء يكون في نفس أهل الميّت منّي شيء فهل لي أن أذهب إليه؟
ثمّ إذا أمرني أحد الوالدين بالذّهاب للعزاء هل تجب طاعتهما في ذلك؟ وفّقكم الله.
الشيخ : نعم، الجلوس إلى العزاء صرّح كثير من العلماء أنّه بدعة، وصرّح بعضهم كأصحاب الإمام أحمد رحمه الله بأنّه مكروه، لأنّه ليس معروفا في عهد الصّحابة، ولأنّه ينبئ عن نوع من الجزع والسّخط كأنّ هذا يقول للنّاس: يا أنّها النّاس إنّي مصاب عزّوني، وواجب الإنسان عند المصيبة أن يصبر ويحتسب ويعلم أنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وأنّ كلّ شيء عنده بأجل مسمّى، ولا يمكن أن يتعدّى الإنسان ما حدّد له ويغلق بابه.
أمّا بالنّسبة للذّهاب إليه فإن كان الإنسان من الأقارب الذين يرون أنّ عدم المجيء إليهم قطيعة رحم فاذهب إليهم وعزّهم وانصرف لا تجلس.
وأمّا لو أمره أبوه فإن كان من الأقارب فكما قلت يذهب سواء أمره أبوه أم لا، وإن كان من غير الأقارب يقنع أباه يقول: يا أبت ليس لهم حقّ علينا وإن كانوا أصدقاء، إن رأيتهم في السّوق أو في المسجد عزّيتهم وإن لم أرهم فليس بواجب.
السائل : الأقارب يجوز؟
الشيخ : الأقارب يجوز لكن مع ذلك لا يجلس، وينصحهم ويقول: أغلقوا الباب فهذا ليس خيرا، لو كان خيرا لسبقونا إليه يعني لسبقنا إليه الصّحابة والتّابعون، نعم.