ما حكم تأخير إقامة صلاتي الفجر والعصر في بعض المساجد.؟ حفظ
السائل : يا شيخ السؤال يقول: الآن يحدث في أغلب المساجد تأخير صلاة العصر وصلاة الفجر، ويستدلّ البعض بحديث: ( أسفروا بالفجر فإنّه أكمل للأجر ) فما أدري ما تعليقكم على هذا؟
الشيخ : طيب والعصر ماذا يقولون، ما دليلهم؟
السائل : العصر يحتجّون بأنّ النّاس ينامون بعد الدوام فلأجل أن يدركوا الصّلاة.
الشيخ : القاعدة الشّرعيّة التي تدلّ عليها السّنّة: " أنّ الأفضل تقديم الصّلوات الخمس كلّها إلاّ العشاء فالأفضل تأخيرها ما لم يشقّ والظّهر في شدّة الحرّ "، الفجر ورد حديث في صحّته نظر أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أمر بتأخيرها في ليالي الصّيف القصيرة وبتقديمها في ليالي الشّتاء كالعادة، وأمّا حديث ( أسفروا بالفجر ) وما أشبه ذلك فله أحد معنيين:
إمّا أنّ المعنى لا تتعجّلوا فيها حتّى تتيقّنوا الإسفار، أو أنّ المعنى أطيلوا القراءة فيها حتى ينتشر الإسفار ويتبيّن.
الشيخ : طيب والعصر ماذا يقولون، ما دليلهم؟
السائل : العصر يحتجّون بأنّ النّاس ينامون بعد الدوام فلأجل أن يدركوا الصّلاة.
الشيخ : القاعدة الشّرعيّة التي تدلّ عليها السّنّة: " أنّ الأفضل تقديم الصّلوات الخمس كلّها إلاّ العشاء فالأفضل تأخيرها ما لم يشقّ والظّهر في شدّة الحرّ "، الفجر ورد حديث في صحّته نظر أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أمر بتأخيرها في ليالي الصّيف القصيرة وبتقديمها في ليالي الشّتاء كالعادة، وأمّا حديث ( أسفروا بالفجر ) وما أشبه ذلك فله أحد معنيين:
إمّا أنّ المعنى لا تتعجّلوا فيها حتّى تتيقّنوا الإسفار، أو أنّ المعنى أطيلوا القراءة فيها حتى ينتشر الإسفار ويتبيّن.