من دخل مسجدا وأهله لا يرون صلاة تحية المسجد في وقت النهي فماذا يفعل ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك، ما هو الأفضل فيما إذا دخلت المسجد وأهله لا يرون جواز تحيّة المسجد .
الشيخ : إيش؟
السائل : دخلت المسجد، وأهله لا يرون جواز تحيّة المسجد في وقت النّهي، هل الأفضل لي أن أجلس أو أصلّي؟
الشيخ : وأنت ترى أنّها تصلّى؟
السائل : نعم.
الشيخ : الأفضل إذا دخلت المسجد في أوقات النّهي فالصّحيح أنّك تصلّي تحيّة المسجد، لأنّ تحيّة المسجد لها سبب، وكلّ صلاة ذات سبب فإنّها جائزة في وقت النّهي، فإذا دخلت المسجد فصلّ.
السائل : لا يرون؟
الشيخ : حتى وإن كانوا لا يرون ذلك، كما لو أنّه دخل إنسان ممّا لا يرى ذلك في مسجد قوم يرون ذلك فإنّه يجلس ولا يصلّي هذه مسائل دينيّة إلاّ إذا خفت الأذى بحيث يطردونك أو يقدحون فيك أو ما أشبه ذلك فهذا شيء ينظر فيه إلى المصلحة والمفسدة.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ بعض المنظّمات والشّركات تبيع بعض أدواتها ولكّنها لا تسعّرها، هي تعلن عن البيع وتضع مدّة معيّنة ثلاثة أو أربعة أيّام فأيّ واحد أراد أن يشتري يحدّد السّعر الذي يراه مناسباً، وبعد ذلك تبيع بالسّعر الذي تريده فهل هذا البيع صحيح؟
الشيخ : كيف؟
يعني مثلا تعلن أنّه في خلال ثلاثة أيّام من أراد أن يشتري منّا سلعة فثمنها إليه بأيّ ثمن كذا؟
السائل : أي تاجر يسعّر بسعره ثمّ يجمعون الأوراق وبعد ذلك ينظرون السّعر الذي يناسبهم فيبيعون به لمن وضعه، يعرض مثلا سيّارات للبيع.
الشيخ : هل هذه شركة؟
السائل : هذه شركة.
الشيخ : شركة.
السائل : شركة تبيع سيّارات مستعملة.
الشيخ : نعم.
السائل : تعلن أنّ لها سيّارات للبيع.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكن أيّ إنسان يريد أن يشتريها يضع لها سعراً ويأتي بسعره يقول له المدّة تنتهي بعد ثلاثة أو أربعة أيّام.
الشيخ : طيب، السّيّارات تختلف، كيف تقول !