ما صحة قول من يقول إن فرعون موجود جثمانه الآن إستنادا للآية : " فاليوم ننجيك ببدنك لتكون للناس آية ".؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ أحسن الله إليك بعض النّاس يقول في قوله تبارك وتعالى :(( فاليوم ننجيّك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )) وقال: أنّ هذه الآية تدلّ على أنّ فرعون لا يزال جثمانه موجوداً في الأهرامات، وبعضهم يزور ويقول: رأينا الجثمان، وبعض العلماء يقول هذا، فهل كلامهم له مستند يا شيخ؟
الشيخ : ليس له مستند إطلاقاً، لكن الذين يريدون أن يفخروا بآثار الفراعنة -وبئس ما فرحوا به- هم الذين يقولون: إنّ فرعون صاحب موسى هو الذي موجود في الأهرامات، هذا كذب ولا أصل له!
وكيف يمكن لرجل وسط البحر ووقت عذاب، كيف يمكن أن يستخرجوا هذه الجثّة من البحر هل يمكن؟
السائل : لا يمكن.
الشيخ : وأين الأدوات والآلات التي تحفظه حتى يأتي من يبني الأهرام ويجعله فيها، أين هذا؟!
هذا كذب باطل، لكن كما قلت لك: الذين صار فيهم جنون حبّ الآثار هم الذين يقولون مثل هذا، ثمّ أيّ فخر لنا يا إخوان بجسد أهلكه الله عزّ وجلّ؟! كذّب اللهَ وكذّب رسله، أيّ فخر لنا؟!
السائل : لا فخر.
الشيخ : لا فخر بهذا، لكن الله نجّى فرعون ببدنه لأنّ بني إسرائيل كان فرعون قد أرهبهم وأخافهم، وتعرفون الإنسان إذا كان أمامه من يخافه لا يطمئنّ قلبه حتى يراه هالكًا ميّتًا، لأنّه سيلقي الشّيطان في قلبه أنّ فرعون قد نجى، وأنّه سوف يرجع عليكم يا بني إسرائيل ويفعل بكم كذا وكذا، فقوله: (( لمن خلفك )) أي: من بني إسرائيل، و (( لمن خلفك )) يعني: في نفس الوقت، ولا يبعد أن يكون هناك قراءة لكن لا يحضرني الآن: " لمن خَلَفَك آية " أي: لمن خلفك في أرضك، والذين خلفوه في أرضه هم بنو إسرائيل في وقتهم، أعرفت؟ لكن لا أدري هذه الآية لا تعتمدوا أنّها قراءة يعني لا أدري، لكن لمن خلفك أي: لبني إسرائيل في ذلك الوقت.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : ليس له مستند إطلاقاً، لكن الذين يريدون أن يفخروا بآثار الفراعنة -وبئس ما فرحوا به- هم الذين يقولون: إنّ فرعون صاحب موسى هو الذي موجود في الأهرامات، هذا كذب ولا أصل له!
وكيف يمكن لرجل وسط البحر ووقت عذاب، كيف يمكن أن يستخرجوا هذه الجثّة من البحر هل يمكن؟
السائل : لا يمكن.
الشيخ : وأين الأدوات والآلات التي تحفظه حتى يأتي من يبني الأهرام ويجعله فيها، أين هذا؟!
هذا كذب باطل، لكن كما قلت لك: الذين صار فيهم جنون حبّ الآثار هم الذين يقولون مثل هذا، ثمّ أيّ فخر لنا يا إخوان بجسد أهلكه الله عزّ وجلّ؟! كذّب اللهَ وكذّب رسله، أيّ فخر لنا؟!
السائل : لا فخر.
الشيخ : لا فخر بهذا، لكن الله نجّى فرعون ببدنه لأنّ بني إسرائيل كان فرعون قد أرهبهم وأخافهم، وتعرفون الإنسان إذا كان أمامه من يخافه لا يطمئنّ قلبه حتى يراه هالكًا ميّتًا، لأنّه سيلقي الشّيطان في قلبه أنّ فرعون قد نجى، وأنّه سوف يرجع عليكم يا بني إسرائيل ويفعل بكم كذا وكذا، فقوله: (( لمن خلفك )) أي: من بني إسرائيل، و (( لمن خلفك )) يعني: في نفس الوقت، ولا يبعد أن يكون هناك قراءة لكن لا يحضرني الآن: " لمن خَلَفَك آية " أي: لمن خلفك في أرضك، والذين خلفوه في أرضه هم بنو إسرائيل في وقتهم، أعرفت؟ لكن لا أدري هذه الآية لا تعتمدوا أنّها قراءة يعني لا أدري، لكن لمن خلفك أي: لبني إسرائيل في ذلك الوقت.
السائل : جزاك الله خيرا.