ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه زجر عمر رضي الله عنه لما رأى في يده صحيفة توراة ألا يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام [ حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ] ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ ورد حديثان متعارضان وهما .
الشيخ : لا تقل: متعارضان، هذا غلط.
السائل : في فهمي.
الشيخ : قل: ظاهرهما التّعارض حتى في فهمك، قل ظاهرهما التّعارض كما قال العلماء.
السائل : هو أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم .
الشيخ : أعد السّؤال.
السائل : ورد حديثين متعارضين .
الشيخ : الآن لحنت وأخطأت في المعنى، ورد حديثان ظاهرهما التّعارض.
السائل : ورد حديثان ظاهرهما التّعارض، وهو أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم غضب وزجر عمر بن الخطّاب رضي الله عنه عندما رآه يحمل في يده صحيفة من التّوراة، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ).
الشيخ : نعم، أوّلاً: حديث عمر ضعّفه كثير من العلماء حين رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند عمر نسخة أو صحيفة من التّوراة فقال: ( أفي شكّ أنت يا ابن الخطّاب ) هذا ضعّفه كثير من العلماء، فإذا كان ضعيفا فإنّه لا يقاوم الصّحيح ولا يقال إنّ ظاهرهما المعارضة لأنّه سقط من أصله.
وعلى القول بأنّه صحيح يجاب أنّ المراد حدّثوا عن بني إسرائيل يعني إذا حدّثك واحد من بني إسرائيل فحدّث عنه، وأمّا أن تتّخذ التوراة دليلا وهدى تهتدي به فهذا محرّم، نعم.