ما هو الأفضل للداعية تقديم اللغات الأجنبية أم الشريعة.؟ حفظ
السائل : حفظكم الله يا شيخ، رجل يريد أن يدخل لكليّة الشّريعة، ولكن نصح لما رزقه الله من حسن بيان وأنّ فيه خصال تعينه على الدّعوة بأن يدخل إلى قسم الإنجليزيّة لكي يقوم بدعوة من يتكلّمون هذه اللغة إلى الإسلام، فبماذا تنصحه يا شيخ؟
الشيخ : هل هو يعرف الإنجليزي ولاّ لا؟
السائل : يعني .
الشيخ : السّؤال هل هو يعرف أو لا؟ قل نعم وإلاّ لا.
السائل : لا، لا يعرف.
الشيخ : طيب، إذا كان لا يعرف فليدخل الشّريعة وليتعلّم الشّريعة ثمّ ليتعلّم اللّسان الذي يدعو به سواء إنجليزي ولاّ أردي ولاّ هندي وإلاّ غيره، الجهة التي يتّجه لها يتعلّم لغتها، وكيف يمكن أن يتعلّم اللّغة الإنجليزيّة مثلا وهو لا يعرف الشّريعة كيف يدعو؟!
فالذي أشار عليه لا أقول أنّه تعمّد الخطأ، قد يكون مجتهدًا لكنّه ليس مصيباً، تعلّم الشّريعة أوّلاً، ثمّ ادع إلى الله عز وجل نعم.