ما حكم من طاف طواف الوداع ولم يغادر مكة بسبب عطل في الباخرة .؟ حفظ
السائل : هذا سائل يقول: طفنا طواف الوداع ولم نغادر مكّة بسبب عطل في الباخرة.
الشيخ : هذا سائل يقول: إنّهم طافوا للوداع مقرّرين الخروج من مكّة وقبل أن يخرجوا منها أتاهم الخبر بأنّ الباخرة متعطّلة وستبقى أيّاما، فنقول: الطّواف الذي طافوه يكون تطوّعا ويؤجرون عليه وإذا جدّد تحديد موعد الباخرة يطوفون، أمّا لو طافوا ثمّ خرجوا إلى جدّة وفي جدّة قيل لهم: إنّ الباخرة متعطّلة ستبقى عشرة أيّام فرجعوا إلى مكّة وجلسوا عشرة أيّام، ثمّ أرادوا أن يسافروا فهنا لا حاجة إلى طواف الوداع، لأنّهم ودّعوا وخرجوا من أين؟
السائل : من مكة.
الشيخ : خرجوا من مكّة وسقط الطّواف، نعم.
الشيخ : هذا سائل يقول: إنّهم طافوا للوداع مقرّرين الخروج من مكّة وقبل أن يخرجوا منها أتاهم الخبر بأنّ الباخرة متعطّلة وستبقى أيّاما، فنقول: الطّواف الذي طافوه يكون تطوّعا ويؤجرون عليه وإذا جدّد تحديد موعد الباخرة يطوفون، أمّا لو طافوا ثمّ خرجوا إلى جدّة وفي جدّة قيل لهم: إنّ الباخرة متعطّلة ستبقى عشرة أيّام فرجعوا إلى مكّة وجلسوا عشرة أيّام، ثمّ أرادوا أن يسافروا فهنا لا حاجة إلى طواف الوداع، لأنّهم ودّعوا وخرجوا من أين؟
السائل : من مكة.
الشيخ : خرجوا من مكّة وسقط الطّواف، نعم.