حكم دم الحيض إذا لم يكن منتظماً ؟ حفظ
السائل : السّؤال الأوّل يختص بأهلي: أنّ الدّورة الشّهرية للمرأة لها وقت معلوم والنّساء يعرفنه، إذا نزل دم الحيض في اليوم الأوّل قليل منه، ثمّ انقطع في اليوم الثاني وقت الصّلوات الخمس كاملة، ثمّ استمرّ بشكله الطّبيعي في اليوم الثّالث، فهل تقضي ذلك اليوم أو يكون داخلا في أيّام الحيض؟
الشيخ : نعم، بعض أهل العلم -رحمهم الله- يقولون: إنّ هذا الانقطاع اليسير يعني يوم من سبعة أيّام ليس بشيء يعني حكمه حكم الحيض، لأنّه جرت العادة في كثير من النّساء أنّه يحصل لها جفاف في أثناء الحيض فيلحق به.
وبعض العلماء يقولون: لا، إذا طهرت في يوم تغتسل وتصلّي وإذا جاءها الحيض تتوقّف، وهذا فيه مشقّة بلا شكّ، يعني لو فرض امرأة يأتيها يومين حيض ويوم طهارة، ويومين حيض ويوم طهارة، فيه مشقّة بأن تغتسل في الحيضة الواحدة ستّ أو سبع مرّات، الصّواب أنّ هذا حكمه حكم الحيض.
السائل : السّؤال الثاني: أنّه قد ابتلي كثير من بيوت المسلمين لدينا بوجود التّلفاز داخل البيت بحجّة معرفة الأخبار العالميّة والأحداث في بلاد المسلمين وما يحدث لهم، وفيه من المفاسد ما فيه، ودخل الآن السّاتلايت أو الدّشّ بحجّة التّوسّع في معرفة أخبار العالم وكذا كذا، وهذا إن حرص الإنسان على أن ينزعه من بيته فلا بدّ للأولاد والزوجة أن يعترضوا، ويجدونه في بيت الوالد أو بيت الجد أو بيت الخال !