ما حكم تسمية سنة الفجر بالرغيبة ؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك أحياناً نتوهّم في معرفة بعض المصطلحات ككلمة الرّقيبة التي سأل عنها الأخ .
الشيخ : الرّغيبة.
السائل : الرّقيبة.
الشيخ : لا، الرّغيبة بالغين وليست بالقاف.
السائل : الرّغيبة، اصطلح عليها عندنا أنّها خاصّة بسنّة الفجر، فهل نمشي على ما اصطلح ولاّ نأخذ بالكلمة الصّحيحة وهي سنّة الفجر؟
الشيخ : هو على كلّ حال إذا خاطبك الإنسان بلغته فأجبه بلغته، لكن الأفضل أن تبقى الألفاظ الشّرعيّة على ما كانت عليه، فيقال: سنّة الفجر، ولذلك قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( لا يغلبنّكم الأعراب على صلاتكم العشاء تدعونها العتمة )، لأنّ الأعراب يعتمون بالإبل، وهي في كتاب الله العشاء، فنهى الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن يغلبنا الأعراب على لغتهم مع أنّهم عرب، لكن مع الأسف الآن أنّ المسلمين غلبتهم البربر والعجم على لغتهم، فصار الآن يتحذلق المتحذلق باللّغة الإنجليزيّة مثلاً، حتى بلغني أنّ بعض النّاس مِن جهلهم في مجالسهم العاديّة يتكلّمون الإنجليزيّة وهم عرب، وهذا يدلّ على الضّعف الشّخصي إلى أبعد الحدود، وعلى عدم الفقه في دين الله، وكان عمر رضي الله عنه مِن حرصه على اللّغة العربيّة التي هي لغة القرآن والحديث يضرب من يتكلّم بالفارسيّة أو بالأعجميّة، المهمّ أنّه من اليوم الرّغيبة سمّها سنّة الفجر.
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك أحياناً نتوهّم في معرفة بعض المصطلحات ككلمة الرّقيبة التي سأل عنها الأخ .
الشيخ : الرّغيبة.
السائل : الرّقيبة.
الشيخ : لا، الرّغيبة بالغين وليست بالقاف.
السائل : الرّغيبة، اصطلح عليها عندنا أنّها خاصّة بسنّة الفجر، فهل نمشي على ما اصطلح ولاّ نأخذ بالكلمة الصّحيحة وهي سنّة الفجر؟
الشيخ : هو على كلّ حال إذا خاطبك الإنسان بلغته فأجبه بلغته، لكن الأفضل أن تبقى الألفاظ الشّرعيّة على ما كانت عليه، فيقال: سنّة الفجر، ولذلك قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( لا يغلبنّكم الأعراب على صلاتكم العشاء تدعونها العتمة )، لأنّ الأعراب يعتمون بالإبل، وهي في كتاب الله العشاء، فنهى الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن يغلبنا الأعراب على لغتهم مع أنّهم عرب، لكن مع الأسف الآن أنّ المسلمين غلبتهم البربر والعجم على لغتهم، فصار الآن يتحذلق المتحذلق باللّغة الإنجليزيّة مثلاً، حتى بلغني أنّ بعض النّاس مِن جهلهم في مجالسهم العاديّة يتكلّمون الإنجليزيّة وهم عرب، وهذا يدلّ على الضّعف الشّخصي إلى أبعد الحدود، وعلى عدم الفقه في دين الله، وكان عمر رضي الله عنه مِن حرصه على اللّغة العربيّة التي هي لغة القرآن والحديث يضرب من يتكلّم بالفارسيّة أو بالأعجميّة، المهمّ أنّه من اليوم الرّغيبة سمّها سنّة الفجر.