كيف الجمع بين قوله تعالى : [ فأمسكوهن في البيوت ] في الزانية والجلد والتغريب للزاني البكر.؟ حفظ
السائل : كيف نجمع بين أنّ حدّ الزّانية البكر جلد مائة وتغريب عام، وبين قول الله تعالى: (( واللاّتي يأتين الفاحشة مِن نسائكم فاستشهدوا عليهنّ أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهنّ في البيوت حتّى يتوفّاهنّ الموت أو يجعل الله لهنّ سبيلاً ))؟
الشيخ : نعم، نجمع بينهما بقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( خذوا عنّي، خذوا عنّي، فقد جعل الله لهنّ سبيلاً ) فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنّ الله جعل لهنّ سبيلا في قوله: (( الزّانية والزّاني فاجلدوا كلّ واحدٍ منهما مائة جلدة )) فتكون هذه الآية ناسخة لآية النّساء، وإن شئتَ فقل: مبيّنة، لأنّ آية النّساء ليس فيها الجزمّ بأنّ هذا هو العقوبة لأنّ الله قال: (( أو يجعل الله لهنّ سبيلاً )) فجعل الله لهنّ سبيلا.
الشيخ : نعم، نجمع بينهما بقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( خذوا عنّي، خذوا عنّي، فقد جعل الله لهنّ سبيلاً ) فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنّ الله جعل لهنّ سبيلا في قوله: (( الزّانية والزّاني فاجلدوا كلّ واحدٍ منهما مائة جلدة )) فتكون هذه الآية ناسخة لآية النّساء، وإن شئتَ فقل: مبيّنة، لأنّ آية النّساء ليس فيها الجزمّ بأنّ هذا هو العقوبة لأنّ الله قال: (( أو يجعل الله لهنّ سبيلاً )) فجعل الله لهنّ سبيلا.