هل فرعون الذي أغرقه الله موجود الآن في المتاحف مستدلين بالآية.؟ حفظ
السائل : يا شيخ حفظكم الله، فرعون الذي أغرقه الله .
الشيخ : إيش؟
السائل : فرعون الذي أغرقه الله.
الشيخ : إيش؟
السائل : فرعون.
الشيخ : نعم.
السائل : الذي أغرقه الله، يقولون: أنّه موجود في الآثار.
الشيخ : نعم.
السائل : وأنّهم يزورونه بمقابل مبلغ، وأظنّ مكتوب تحت اسمه رمسيس الثّاني، ويقولون: إنّ هذا هو الذي أغرقه الله في اليمّ وأنّ الله جعله عبرة لمن بعده، ويستدلّون بالآية .
الشيخ : وهي؟
السائل : وهي: لنجعلك عبرة لمن خلفك.
الشيخ : هذه آية من عندك، اقرأ الآية؟
السائل : (( فاليوم ننجّيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )).
الشيخ : نعم، الذين خلفه من هم؟
بنو إسرائيل، لأنّ فرعون أرعب بني إسرائيل وأقضّ مضاجعهم وأرعب قلوبهم، ولو لم يروا بدنه هالكًا لكان قدّروا له كلّ تقدير، لقالوا ربّما أنّه نجى، فإذا رأوه بأعينهم عين اليقين تأكّدوا ذلك، أتظنّ أنّ فرعون يبقى ببدنه وبنو إسرائيل يرثون أرضه ويجعلونه متحفاً؟
السائل : الناس يقولون .
الشيخ : أنا لا أقول لك النّاس، أنا أسألك عقليّاً هل يمكن هذا؟
لو أنّهم تمكّنوا من بدنه لقطّعوه إربًا إربًا، وهذا كلّه كذب، ولكن مع الأسف الآن أنّ الدّولة الإسلاميّة صارت تحتفل أو تفخر بفرعون على زعمهم أنّه فرعون موسى عليه الصّلاة والسّلام، يفخرون به!
السائل : نعم، ويزورونه يا شيخ.
الشيخ : ونظير ذلك من بعض الوجوه إلاّ فخر النّصارى بالصّليب الذي صلب عليه عيسى عليه الصّلاة والسّلام بعد أن قُتل، وكان على النّصارى لو كانوا يعقلون: أنّهم إذا رأوا الصّليب إيش؟
كسّروه، لكن الجهل، المهمّ يجب أن تعتقد أنّ هذا الرّجل ليس فرعون موسى، لكن يمكن أنّه فرعون من الفراعنة أو أنّه تمثال مصنوع باليد.
نسأل الله أن يعيذنا وإيّاكم من فرعون وقومه، وطريقه، وأن يهدي أصحابنا لما فيه من الخير والصّلاح.
الشيخ : إيش؟
السائل : فرعون الذي أغرقه الله.
الشيخ : إيش؟
السائل : فرعون.
الشيخ : نعم.
السائل : الذي أغرقه الله، يقولون: أنّه موجود في الآثار.
الشيخ : نعم.
السائل : وأنّهم يزورونه بمقابل مبلغ، وأظنّ مكتوب تحت اسمه رمسيس الثّاني، ويقولون: إنّ هذا هو الذي أغرقه الله في اليمّ وأنّ الله جعله عبرة لمن بعده، ويستدلّون بالآية .
الشيخ : وهي؟
السائل : وهي: لنجعلك عبرة لمن خلفك.
الشيخ : هذه آية من عندك، اقرأ الآية؟
السائل : (( فاليوم ننجّيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )).
الشيخ : نعم، الذين خلفه من هم؟
بنو إسرائيل، لأنّ فرعون أرعب بني إسرائيل وأقضّ مضاجعهم وأرعب قلوبهم، ولو لم يروا بدنه هالكًا لكان قدّروا له كلّ تقدير، لقالوا ربّما أنّه نجى، فإذا رأوه بأعينهم عين اليقين تأكّدوا ذلك، أتظنّ أنّ فرعون يبقى ببدنه وبنو إسرائيل يرثون أرضه ويجعلونه متحفاً؟
السائل : الناس يقولون .
الشيخ : أنا لا أقول لك النّاس، أنا أسألك عقليّاً هل يمكن هذا؟
لو أنّهم تمكّنوا من بدنه لقطّعوه إربًا إربًا، وهذا كلّه كذب، ولكن مع الأسف الآن أنّ الدّولة الإسلاميّة صارت تحتفل أو تفخر بفرعون على زعمهم أنّه فرعون موسى عليه الصّلاة والسّلام، يفخرون به!
السائل : نعم، ويزورونه يا شيخ.
الشيخ : ونظير ذلك من بعض الوجوه إلاّ فخر النّصارى بالصّليب الذي صلب عليه عيسى عليه الصّلاة والسّلام بعد أن قُتل، وكان على النّصارى لو كانوا يعقلون: أنّهم إذا رأوا الصّليب إيش؟
كسّروه، لكن الجهل، المهمّ يجب أن تعتقد أنّ هذا الرّجل ليس فرعون موسى، لكن يمكن أنّه فرعون من الفراعنة أو أنّه تمثال مصنوع باليد.
نسأل الله أن يعيذنا وإيّاكم من فرعون وقومه، وطريقه، وأن يهدي أصحابنا لما فيه من الخير والصّلاح.