قال أهل العلم في باب الغصب " وإن جهل ربه تصدق به عنه مضموناً " وهذا واضح في المسلم ، فما الحكم إذا كان المغصوب من كافر ، لأن الكافر لا تنفعه الصدقة .؟ حفظ
الشيخ : قال أهل العلم في باب الغصب: " وإن جهل ربه تصدق به عنه مضموناً " وهذا واضح في المسلِم، فما الحكم فيما إذا كان المغصوب منه كافرًا لأنّ الكافر لا تنفعه الصّدقة ولا تقبل منه؟
الجواب: أن أخرجه من ملكي وأن أنوي به التّخلّص منه، ولا أنوي الصّدقة، إلاّ إذا قال قائل: لماذا لا ينوي الصّدقة وربّما يسلم هذا الكافر فتنفعه، فهو ينوي الصّدقة، والله عزّ وجلّ إذا أماته على الكفر لم تنفعه، وإذا أماته على الإيمان نفعته.
الجواب: أن أخرجه من ملكي وأن أنوي به التّخلّص منه، ولا أنوي الصّدقة، إلاّ إذا قال قائل: لماذا لا ينوي الصّدقة وربّما يسلم هذا الكافر فتنفعه، فهو ينوي الصّدقة، والله عزّ وجلّ إذا أماته على الكفر لم تنفعه، وإذا أماته على الإيمان نفعته.