إذا وقع محظور بين السائق والخادمة فما الواجب.؟ تسفيرها أو تقديمها للسلطات.؟ حفظ
الشيخ : فلا يأكل معه لئلاّ يقع في قلبه شيء من مودّته، ومودّة الكافر لها ما لها من المحذور، نعم؟
السائل : فضيلة الشّيخ يستقدم بعض النّاس سائقين وخادمات ويجعلهما في بيته .
الشيخ : هاه؟
السائل : ويجعلهما في بيته، ويحصل أن يتسلّل أحدهما إلى الآخر .
الشيخ : أن؟
السائل : أن يتسلّل أحدهما إلى الآخر وتحصل مفسدة.
الشيخ : يعني رجل مع امرأة ليست من محارمه؟
السائل : نعم ليست من محارمه، ثمّ يكتشف صاحب البيت بهذا فيقوم بتسفيرهما تفادياً للمشاكل والسّتر واجب، وبعضهم يقول: لا، يجب أن يسلّمهما إلى السّلطة ليأخذا جزاءهما وحتّى لا تتعطّل أحكام الله، فما الذي ترونه أثابكم الله؟
الشيخ : أوّلًا: بارك الله فيك نقول لهذا الرّجل: أخطأت خطأ عظيما وإثم هذه المعصية عليك منه نصيب لأنّه هو السّبب، ولا يحلّ له هذا بأيّ حال من الأحوال، ( لأنّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام نهى أن يخلو رجل بامرأة إلاّ مع ذي محرم ) فكيف إذا كان سينام معها؟! هذه واحدة.
ثانيًا: إذا وقع المحذور فالذي نرى أن يبلّغ بهم لأنّ في هذا مصلحة وهي أن يحذر النّاس من جلب الخدم هذه واحدة، وأن يحذروا من أن يجعلوا الذّكر والأنثى خاليين، لو كانت المسألة بالنّسبة للخدم لقلنا السّتر أحسن لكن هذه فيها مصلحة عامّة حتّى يحذر النّاس من جلب الخدم الذي أصبح موضة من الموضات، ومفاخرة من المفاخرات حتّى إنّ الإنسان يجلب الخادم أو السائق بلا حاجة، حتى أنّه قيل لي إنّ بعض النّاس خدمهم أكثر من أفرادهم، تجد البيت ليس فيه إلاّ رجل وامرأته وعندهم أربعة خوادم لماذا؟
فلعلّ النّاس يقلّلون من جلب الخدم، نعم.
السائل : لكن يجب وجوبًا؟
الشيخ : مسألة الوجوب شيء آخر لأنّ الوجوب معناه الإثم بالتّرك، نقول: يخبر به السّلطة للمصلحة التي ذكرت.
السائل : بعضهم يقول لو سفرتهم وسترت عليهم!
الشيخ : إيش؟
السائل : يخشى بعض الناس يقول لو سفرتهم وسترت عليهم عطلت أحكام الله فيهم؟
الشيخ : شوف بارك الله فيك، أخبرتك أحكام الله ليست معطّلة ولا زائدة ولا ناقصة لأنّه يستطيع أن يقول: ما هو مني، وإذا لم يثبت عليه شيء ما صار عليه شيء، لكن نحن نريد أن نلاحظ المصالح العامّة، المصالح العامّة مقدّمة على المصالح الخاصّة، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ يستقدم بعض النّاس سائقين وخادمات ويجعلهما في بيته .
الشيخ : هاه؟
السائل : ويجعلهما في بيته، ويحصل أن يتسلّل أحدهما إلى الآخر .
الشيخ : أن؟
السائل : أن يتسلّل أحدهما إلى الآخر وتحصل مفسدة.
الشيخ : يعني رجل مع امرأة ليست من محارمه؟
السائل : نعم ليست من محارمه، ثمّ يكتشف صاحب البيت بهذا فيقوم بتسفيرهما تفادياً للمشاكل والسّتر واجب، وبعضهم يقول: لا، يجب أن يسلّمهما إلى السّلطة ليأخذا جزاءهما وحتّى لا تتعطّل أحكام الله، فما الذي ترونه أثابكم الله؟
الشيخ : أوّلًا: بارك الله فيك نقول لهذا الرّجل: أخطأت خطأ عظيما وإثم هذه المعصية عليك منه نصيب لأنّه هو السّبب، ولا يحلّ له هذا بأيّ حال من الأحوال، ( لأنّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام نهى أن يخلو رجل بامرأة إلاّ مع ذي محرم ) فكيف إذا كان سينام معها؟! هذه واحدة.
ثانيًا: إذا وقع المحذور فالذي نرى أن يبلّغ بهم لأنّ في هذا مصلحة وهي أن يحذر النّاس من جلب الخدم هذه واحدة، وأن يحذروا من أن يجعلوا الذّكر والأنثى خاليين، لو كانت المسألة بالنّسبة للخدم لقلنا السّتر أحسن لكن هذه فيها مصلحة عامّة حتّى يحذر النّاس من جلب الخدم الذي أصبح موضة من الموضات، ومفاخرة من المفاخرات حتّى إنّ الإنسان يجلب الخادم أو السائق بلا حاجة، حتى أنّه قيل لي إنّ بعض النّاس خدمهم أكثر من أفرادهم، تجد البيت ليس فيه إلاّ رجل وامرأته وعندهم أربعة خوادم لماذا؟
فلعلّ النّاس يقلّلون من جلب الخدم، نعم.
السائل : لكن يجب وجوبًا؟
الشيخ : مسألة الوجوب شيء آخر لأنّ الوجوب معناه الإثم بالتّرك، نقول: يخبر به السّلطة للمصلحة التي ذكرت.
السائل : بعضهم يقول لو سفرتهم وسترت عليهم!
الشيخ : إيش؟
السائل : يخشى بعض الناس يقول لو سفرتهم وسترت عليهم عطلت أحكام الله فيهم؟
الشيخ : شوف بارك الله فيك، أخبرتك أحكام الله ليست معطّلة ولا زائدة ولا ناقصة لأنّه يستطيع أن يقول: ما هو مني، وإذا لم يثبت عليه شيء ما صار عليه شيء، لكن نحن نريد أن نلاحظ المصالح العامّة، المصالح العامّة مقدّمة على المصالح الخاصّة، نعم.