لماذا خص إبراهيم عليه السلام بدعوة التوحيد مع أن جميع الأنبياء دعو إلى التوحيد ؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : يا شيخ لماذا خصّ إبراهيم عليه السّلام بدعوة التّوحيد؟
الشيخ : بإيش؟
السائل : لماذا خصّ إبراهيم عليه السّلام بدعوة التّوحيد مع أنّ جميع الأنبياء دعوا للتّوحيد؟
الشيخ : بدعوة؟
السائل : التّوحيد.
الشيخ : كلّ الأنبياء جاؤوا بالتّوحيد، قال تعالى: (( وما أرسلنا قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون ))، لكن إبراهيم كما تعلم أبو العرب وأبو الإسرائليّين، وهو يدعو إلى التّوحيد الخالص، واليهود ادّعوا أنّهم أتباعه، والنّصارى ادّعوا أنّهم أتباعه، والمسلمون هم أتباعه، فكان هو عليه الصّلاة والسّلام خصّ بأنّه أبو الأنبياء وأنّه صاحب الحنيفيّة السمحة وأمرنا باتّباعه لنحقّق بأنّنا نحن أولى بإبراهيم كما قال الله عزّ وجلّ: (( إنّ أولى النّاس بإبراهيم للذين اتّبعوه وهذا النّبيّ والذين آمنوا ))، وقال ردّا على اليهود والنّصارى: (( ما كان إبراهيم يهوديًّا ولا نصرانيًّا ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين )).