ما حكم تسمية المدينة النبوية بالمدينة المنورة ؟ حفظ
السائل : أثابكم الله يا شيخ، ما حكم تسمية المدينة النّبويّة بالمدينة المنوّرة؟
وما العلّة في ذلك؟
الشيخ : المدينة المنورّة هذا اسم حادث لم يكن معروفاً عند السّلف، وهم يقولون: إنّها منورّة لأنّها استنارت بالدّين الإسلاميّ، لأنّ الدّين الإسلاميّ نوّر البلاد، ولا أدري قد يكون أوّل من وضعها يعتقد أنّها نور إلى الآن، وأنّها تنوّرت بوجود الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فيها، فما ندري عن نيّته، لكن خير من هذه التّسمية أن نقول: المدينة النّبويّة، المدينة النّبويّة أفضل من المدينة المنوّرة، أحسن يعني، وإن كان ليس بلازم وإن قلت المدينة كفى، ولهذا تجد عبارات السّلف كلّها: ذهب إلى المدينة، رجع إلى المدينة، سكن المدينة، والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( المدينة خير لهم ) لو يقل المنوّرة ولا النّبويّة، لكن إذا كان لا بدّ من وصفها فإنّ النّبويّة خير من المنوّرة، لأنّ تميّزها بالنّبوّة أخصّ من تميّزها بالمنوّرة، لأنّنا إذا قلنا المنوّرة يعني التي استنارت بالإسلام صار ذلك شاملًا إيش؟
لكلّ بلد إسلاميّ فهو منوّر بالإسلام، فإذا كان لا بدّ أن تصفها بشيء فصفها بالنّبويّة.
الآن سمعتم الأذان وبه ينتهي اللّقاء، وإلى لقاء آخر إن شاء الله والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسبحانك اللهمّ ربنا وبحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وما العلّة في ذلك؟
الشيخ : المدينة المنورّة هذا اسم حادث لم يكن معروفاً عند السّلف، وهم يقولون: إنّها منورّة لأنّها استنارت بالدّين الإسلاميّ، لأنّ الدّين الإسلاميّ نوّر البلاد، ولا أدري قد يكون أوّل من وضعها يعتقد أنّها نور إلى الآن، وأنّها تنوّرت بوجود الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فيها، فما ندري عن نيّته، لكن خير من هذه التّسمية أن نقول: المدينة النّبويّة، المدينة النّبويّة أفضل من المدينة المنوّرة، أحسن يعني، وإن كان ليس بلازم وإن قلت المدينة كفى، ولهذا تجد عبارات السّلف كلّها: ذهب إلى المدينة، رجع إلى المدينة، سكن المدينة، والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( المدينة خير لهم ) لو يقل المنوّرة ولا النّبويّة، لكن إذا كان لا بدّ من وصفها فإنّ النّبويّة خير من المنوّرة، لأنّ تميّزها بالنّبوّة أخصّ من تميّزها بالمنوّرة، لأنّنا إذا قلنا المنوّرة يعني التي استنارت بالإسلام صار ذلك شاملًا إيش؟
لكلّ بلد إسلاميّ فهو منوّر بالإسلام، فإذا كان لا بدّ أن تصفها بشيء فصفها بالنّبويّة.
الآن سمعتم الأذان وبه ينتهي اللّقاء، وإلى لقاء آخر إن شاء الله والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسبحانك اللهمّ ربنا وبحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.