كلام الشيخ عن تخصيص رجب بصيام وعما يسمى بصلاة الرغائب . حفظ
الشيخ : وبهذه المناسبة أودّ أن أقول للأخ السّائل هناك من يخصّ رجب بالصّيام، فيصوم رجباً كلّه وهذا بدعة، وليس بسنّة، حتّى إنّ أبا بكر الصّديق رضي الله عنه دخل على أهله فوجدهم قد جمعوا كيزانا للماء مستعدّين للصّيام في رجب، فكسّر الكيزان وقال: " أتريدون أن تشبّهوا رجب برمضان؟ " ، وكان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يضرب النّاس إذا رآهم صائمين حتّى يضعوا يدهم في الطّعام في رجب، فليس للصّوم في رجب فضيلة بل هو كسائر الشّهور، من كان يعتاد أن يصوم الاثنين والخميس استمرّ، ومن اعتاد أن يصوم الأيّام البيض استمرّ وليس له صيام مخصوص، هذه الثانية.
ثلاثة: يوجد في بعض البلاد الإسلاميّة صلاة في أوّل ليلةِ جمعة من رجب بين المغرب والعشاء، يسمّونها صلاة الرّغائب، اثنتا عشرة ركعة، هذه أيضاً لا صحّة لها وحديثها موضوع مكذوب على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، قال شيخ الإسلام: " إنّه موضوع مكذوب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث "، إذن لا صلاة مخصوصة في رجب لا في أوّل جمعة منه، ولا في أوّل ليلة جمعة منه، ولا في ليلة النّصف منه، رجب في الصّلوات كغيره من الشّهور.
ثلاثة: يوجد في بعض البلاد الإسلاميّة صلاة في أوّل ليلةِ جمعة من رجب بين المغرب والعشاء، يسمّونها صلاة الرّغائب، اثنتا عشرة ركعة، هذه أيضاً لا صحّة لها وحديثها موضوع مكذوب على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، قال شيخ الإسلام: " إنّه موضوع مكذوب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث "، إذن لا صلاة مخصوصة في رجب لا في أوّل جمعة منه، ولا في أوّل ليلة جمعة منه، ولا في ليلة النّصف منه، رجب في الصّلوات كغيره من الشّهور.