هل يتعمد الإنسان المشقة عملاً بحديث ( أجرك على قدر مشقتك ) ؟ حفظ
الشيخ : بعده؟
السائل : شيخ هل يتعنّى المسلم المشقّة؟
الشيخ : هل؟
السائل : هل يتعنّى المسلم المشقّة لحديث: ( أجرك على قدر نصبك )؟
الشيخ : الله المستعان! طيب أرأيت الآن لو كان الماء حارًّا ويشقّ عليك هل الأفضل أن تتوضّأ بالماء الحارّ وإلاّ بالماء المناسب؟
أيّهما الأفضل؟
السائل : المناسب.
الشيخ : أيّهما أشقّ؟
السائل : الحارّ.
الشيخ : الحارّ، متأكّد؟
السائل : متأكد.
الشيخ : متأكّد ولم لا نقول الحارّ أفضل؟!
عليه جنابة في ليلة شاتية هل الأرفق به أن يسخّن الماء وبغتسل أو أن يغتسل بالماء البارد؟
السائل : يسخّن الماء.
الشيخ : أسهل، وأيّهما الأفضل؟
السائل : ما فيها!
الشيخ : هاه؟ أيّهما الأفضل؟!
الحديث يقول: إذا تعبت في العمرة ولم يقل اتعبي فيها، يعني إذا تعبت في العمرة وزاد عليك العمل فالأجر على قدر العمل وعلى قدر التّعب، يعني إنسان مثلا يذهب ويصلّي جماعة في المسجد ويتعب بعض الشّيء، وآخر يذهب بسهولة، الأوّل يؤجر على مشقّته، لكن لا نقول: اطلب الإشقاق على نفسك، فإنّ طلب الإشقاق على النّفس من الأمور المذمومة، ولهذا نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عبد الله بن عمرو بن العاص أن يصوم كلّ الدّهر وأن يقوم كلّ اللّيل لما فيه من المشقّة، عرفت؟
واقرأ قول الله تعالى: (( ما يفعل الله بعذابكم )) كمّل؟
السائل : (( إن شكرتم وآمنتم )).
الشيخ : هذا هو، أمّا: ( أجرك على قدر نصبك ) فالمعنى: أنّك إذا تعبت في نسكك فلك الأجر على التّعب، كإنسان مثلا يطوف والمطاف واسع، وإنسان يطوف بمشقّة، الثاني أكثر أجرًا للمشقّة، لكن لا نقول: انتظر حتى يوجد الزّحام الشّديد وطف، لا نقول هذا، نعم.
السائل : شيخ هل يتعنّى المسلم المشقّة؟
الشيخ : هل؟
السائل : هل يتعنّى المسلم المشقّة لحديث: ( أجرك على قدر نصبك )؟
الشيخ : الله المستعان! طيب أرأيت الآن لو كان الماء حارًّا ويشقّ عليك هل الأفضل أن تتوضّأ بالماء الحارّ وإلاّ بالماء المناسب؟
أيّهما الأفضل؟
السائل : المناسب.
الشيخ : أيّهما أشقّ؟
السائل : الحارّ.
الشيخ : الحارّ، متأكّد؟
السائل : متأكد.
الشيخ : متأكّد ولم لا نقول الحارّ أفضل؟!
عليه جنابة في ليلة شاتية هل الأرفق به أن يسخّن الماء وبغتسل أو أن يغتسل بالماء البارد؟
السائل : يسخّن الماء.
الشيخ : أسهل، وأيّهما الأفضل؟
السائل : ما فيها!
الشيخ : هاه؟ أيّهما الأفضل؟!
الحديث يقول: إذا تعبت في العمرة ولم يقل اتعبي فيها، يعني إذا تعبت في العمرة وزاد عليك العمل فالأجر على قدر العمل وعلى قدر التّعب، يعني إنسان مثلا يذهب ويصلّي جماعة في المسجد ويتعب بعض الشّيء، وآخر يذهب بسهولة، الأوّل يؤجر على مشقّته، لكن لا نقول: اطلب الإشقاق على نفسك، فإنّ طلب الإشقاق على النّفس من الأمور المذمومة، ولهذا نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عبد الله بن عمرو بن العاص أن يصوم كلّ الدّهر وأن يقوم كلّ اللّيل لما فيه من المشقّة، عرفت؟
واقرأ قول الله تعالى: (( ما يفعل الله بعذابكم )) كمّل؟
السائل : (( إن شكرتم وآمنتم )).
الشيخ : هذا هو، أمّا: ( أجرك على قدر نصبك ) فالمعنى: أنّك إذا تعبت في نسكك فلك الأجر على التّعب، كإنسان مثلا يطوف والمطاف واسع، وإنسان يطوف بمشقّة، الثاني أكثر أجرًا للمشقّة، لكن لا نقول: انتظر حتى يوجد الزّحام الشّديد وطف، لا نقول هذا، نعم.