تابع لضابط الخوف المخرج من الملة . حفظ
الشيخ : (( إنّما ذلكم الشّيطان يخوّف أولياءه فلا تخافوهم و خافوني إن إن كنتم مؤمنين )) واضح ؟
الآن خوفك من الله هل هو كخوفك من الأسد؟ أسألك؟
السائل : لا.
الشيخ : لا، خوفك من الله خوف إجلال، وتعظيم، وهيبة، وأمّا خوفك من الأسد فليس كذلك، تخاف من شرّه فقط وتهرب منه.
السائل : وعباد القبور الذي يخاف من صاحب القبر.
الشيخ : نعم؟
السائل : وعباد القبور الذي يخاف من صاحب القبر.
الشيخ : هذا شرك.
السائل : شرك أكبر؟
الشيخ : شرك أكبر، لأنّ صاحب القبر لا يخاف منه، لا يخاف من دعائه لأنّه انقطع عمله، ولا يخاف من ضرره لأنّه انقطع عمله ما يستطيع شيء لأنّه جثّة، هذا من الشّرك، من الشّرك الأكبر لأنّه لا يمكن إلاّ أن يكون خوف تعظيم ومحبّة واعتقاد أنّه ينفعه أو يضرّه وهو لا ينفعه ولا يضرّه.
السائل : سؤال.
الشيخ : يكفي، هو سؤال واحد!
السائل : نفسه، خوف ضرر النّفس من الحيّة؟
الشيخ : من أين؟
السائل : من الحيّة، إنسان يخاف من الحيّة أن تؤذيه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الضّابط في هذه المسألة مسألة الخوف؟
الشيخ : صحيح.
السائل : متى يحكم على الرّجل أنّ هذا خوف ؟
الشيخ : لا يمكن أن يكون هذا شركا، لكن قد يكون إذا منعه من واجب صار حراما لأجل هذا.
الآن خوفك من الله هل هو كخوفك من الأسد؟ أسألك؟
السائل : لا.
الشيخ : لا، خوفك من الله خوف إجلال، وتعظيم، وهيبة، وأمّا خوفك من الأسد فليس كذلك، تخاف من شرّه فقط وتهرب منه.
السائل : وعباد القبور الذي يخاف من صاحب القبر.
الشيخ : نعم؟
السائل : وعباد القبور الذي يخاف من صاحب القبر.
الشيخ : هذا شرك.
السائل : شرك أكبر؟
الشيخ : شرك أكبر، لأنّ صاحب القبر لا يخاف منه، لا يخاف من دعائه لأنّه انقطع عمله، ولا يخاف من ضرره لأنّه انقطع عمله ما يستطيع شيء لأنّه جثّة، هذا من الشّرك، من الشّرك الأكبر لأنّه لا يمكن إلاّ أن يكون خوف تعظيم ومحبّة واعتقاد أنّه ينفعه أو يضرّه وهو لا ينفعه ولا يضرّه.
السائل : سؤال.
الشيخ : يكفي، هو سؤال واحد!
السائل : نفسه، خوف ضرر النّفس من الحيّة؟
الشيخ : من أين؟
السائل : من الحيّة، إنسان يخاف من الحيّة أن تؤذيه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الضّابط في هذه المسألة مسألة الخوف؟
الشيخ : صحيح.
السائل : متى يحكم على الرّجل أنّ هذا خوف ؟
الشيخ : لا يمكن أن يكون هذا شركا، لكن قد يكون إذا منعه من واجب صار حراما لأجل هذا.